تفاصيل القصة..!

 

أ.د.عبدالرحيم بن محمد المغذوي

25 أغسطس 2022

أن تضع يدك على خدك،ثم تتفكر في الحياة والكون والخلق،وتتفكر في الإنسان محور العالم،وتتأمل جوانب التاريخ وهامات الزمن،وكيف مضى الأولون بخيرهم وشرهم
حتى وصلت عجلة الدنيا إليك؛
فماذا يمكن أن تفعل في الكون؟
وفي نفسك وعمرك وحياتك؟
هل ستقضي أيامك سبهللا؟
هل ستتحرك عكس عقارب الساعة؟
هل يمكن إبرام اتفاقيات مع نفسك؟
هل ستتحرك لاستمطار الخير؟
ربما تفعل ذلك وأكثر،لكن لاتجرح قلوب البشر في العالم؛
فالدموع لم تجف منهم بعد، والجوع يطوي بطونهم،والخوف يقض مضاجعهم،والعجز يملأ كيانهم.
حاول أن تكون رشات غيث
وقطرات مطر،وديمة على الأجساد المتهالكة المتعبة
ليس كل الناس نياشين أبطال مغاوير.
هنالك خلق يمشون على الهون
هنالك مسالمون وليسوا عدوانيين،وهنالك اخيار وليسوا أشراراً،وهنالك بلاسم على الجراح،هم دواء العلل وشفاء السقام؛فحاول أن تكون واحداً من هؤلاء،حاول أن تكون إنساناً.
أمسك عن الناس يدك ولسانك
لاتكن جبارا شريراً
يوما ماستقرأ تفاصيل قصتك
تفكر في أمرك فقط لاغير.
تحياتي لكم جميعاً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.