4.2٪ نمو سنوي في حركة السفر بدءاً من 2024 لغاية 2040

حركة المسافرين في دبي وأبو ظبي والسعودية تتعافى 100% قريباً

10 ماي 2023

نورى عيلالدبي

توقعمنتدى قادة المطارات العالميةأن تتعافى حركة المسافرين في منطقة الشرق الأوسط بالكامل في العام 2024 على أن تُسجل نمواً بنسبة 4.2٪ سنوياً حتى العام 2040. وأعلن المنتدى الذي احتفل ببلوغه عتبة نسخته العاشرة وتتزامن فعالياته مع الدورة 22 لمعرض المطارات” 2023 المُقام فيمركز دبي التجاري العالميبإمارة دبي، عن أنباء إيجابية تفيد أن الشرق الأوسط يتصدر أرقام الحركة لجهة التعافي على مستوى العالم بنسبة 93٪ مقارنة بمستويات ما قبل 2019، حيث من المنتظر لكل من دبي وأبوظبي والسعودية أن تصل إلى التعافي بنسبة 100% في غضون فترة وجيزة.

الاتحاد الدولي للنقل الجوي: “تعافي صناعة الطيران يسير على الطريق الصحيح

وصرح كاشف خالد، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وإفريقيا فيالاتحاد الدولي للنقل الجويخلال عرضه التقديمي على هامش أعمالمنتدى قادة المطارات العالمية، أن تعافي صناعة الطيران يسير على الطريق الصحيح مع بداية قوية للعام 2023.

عمر بن غالب

وقال عمر بن غالب، نائب المدير العام لالهيئة العامة للطيران المدنيبدولة الإمارات العربية المتحدة: “تتمثل رؤيتنا في إنشاء نظام طيران بيئي عالمي المستوى يحتضن أحدث التقنيات، ويعزز الابتكار والاستدامة، ويقدم تجربة استثنائية للعملاء. ولتحقيق هذه الرؤية، قمنا باستثمارات كبيرة على صعيد تحديثبنيتنا التحتية، وتحديث إطارنا التنظيمي، وتعزيز قدراتنا التشغيلية “.

وأضاف بن غالب: “لا تخلو صناعتنا من التحديات الناجمة عن التهديدات الأمنية، والتعطيل التكنولوجي، والمخاوف البيئية والتوقعات المتطورة للعملاء، ويجب أن نبحر بسرعة في مشهد متغير، حيث ندرك أهمية الطيران في تنميتنا الوطنية، ولا نزال ملتزمين بوضع مطاراتنا وشركات الطيران لدينا في الطليعة لجهة أفضل الممارسات العالمية“.

واسترسل بن غالب قائلاً: “لقد تبنينا التكنولوجيا المتقدمة للتحول الرقمي مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات والبلوك تشين بهدف تحسين الكفاءة وتعزيز السلامة وإضفاء الطابع الشخصي على خدمات المسافرين. وتكمن الاستدامة في صميم نهجنا، فنحن ندرك الأثر البيئي الناجم عن صناعة الطيران والحاجة الملحة للتخفيف منه عبر الشراكة الاستراتيجية والتعاون والممارسات الصديقة للبيئة بين كافة مطاراتنا وشركات الطيران، ونحن ملتزمون بخفض بصمتنا الكربونية وبكوننا الوصي المسئول على البيئة”.

إبراهيم أهلي

من جانبه أفاد إبراهيم أهلي، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية“: “لقد تطورت أساليبنا في السنوات الأخيرة مع تزايد التحديات باستمرار بعد انتشار الجائحة، وقد تغلبت دبي خلال أقصر فترة ممكنة على هذه التحديات وأصبحت مركزاً للطيران والمسافرين، حيث يمكن مواجهة التحديات بنجاح في ظل الرؤية الحازمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،والقيادة التمكينية لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيسهيئة دبي للطيران المدنيرئيسمؤسسة مطارات دبيالرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعةورئيسمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية“.

وأضاف إبراهيم أهلي: “في الواقع، لقد حازت دبي دائماً على تركيز واضح بالنسبة للتحديات الحالية، وعلى القدرة على استشراف التحديات الجديدةالقادمة، ونتولى فيمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجويةزمام المبادرة في تحويل هذه التحديات إلى ابتكارات. لقد شهدنا تطورات تكنولوجية كبيرة فيالسنوات الأخيرة، ما مكننا من رفع دقة وكفاءة نظم التحكم في الحركة الجوية لدينا. ونحن نقر بأن نجاحنا لا يرجع فقط إلى تقنيتنا المتطورة، وإنما أيضاً إلىالتفاني والتفكير المستقبلي والعمل الجاد لفريقنا من الخبراء المهرة.

وتابع أهلي بالقول: “نحن على قناعة بأن بعد نظرنا وجهودنا المستمرة ستؤدي إلى اختراقات وابتكارات أكبر في إدارة الحركة الجوية العالمية. وفي مثل هذا المعرض، فإنه يسعدنا أن نكون جزءاً من هذه المنصة للتواصل مع أصحاب المصلحة لدينا في كافة الصناعات لتمكين طيف أوسع من تبادل المعرفة، وبالتالي،فإننا لسنا هنا لتسليط الضوء على علاماتنا التجارية فقط، وإنما لتحقيق الوحدة في التغلب على التحديات المحتملة، والتعاون من أجل مستقبل أكثر إشراقاً“.

نعمان الصالح

بدوره أكد نعمان الصالح، القائم بأعمال رئيس شؤون الشركات والاستدامةمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجويةعلى الدور الحاسم الذي تلعبه صناعة الطيران لجهة الانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة. وعلق بالقول أن: “الاقتصاد التداولي هو نظام اقتصادي يعطي الأولوية لاستخدام الموارد المتجددة، والحد من الهدر، وإعادة استخدام المواد. ومن خلال اعتماد مبادئ الاقتصاد التداولي، يمكن لصناعة الطيران تقليل تأثيرها البيئي وخلق فرص اقتصادية جديدة “.

وقال نعمان الصالح: “كما هي الحال في أي صناعة أخرى في العالم، فإن صناعة الطيران مسؤولة عن الحفاظ على الأفضل من خلال تطبيق المبادئ، للحدبشكل كبير من البصمة الكربونية. ومن أجل التنفيذ الفعال لنهج الاقتصاد التداولي في صناعة الطيران، فإن القيادة ضرورية، وهو ما يعني الانخراط معأصحاب المصلحة في كافة مجالات الصناعة، وتحديد الفرص لتقليل الفاقد وزيادة كفاءة الموارد. ومن خلال اعتماد نهج قيادة الاقتصاد التداولي، يمكن لشركات الطيران وأصحاب المصلحة الآخرين في مجال الطيران إنشاء نظم أكثر مرونة واستدامة تفيد البيئة والغاية النهائية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.