21 ابريل 2024
“نص خبر”_متابعة
تضفي الأساور النسائية، سواء من حيث جماليتها أو غرابتها، لمسة خاصة في دنيا الموضة، لتغدو هذا العام محور اهتمام ومتابعة، تتألق بها العارضات في عروض أزياء أطلقتها الدور العالميّة لهذا الموسم، مثبتة أهميّتها في إضفاء التميّز على الإطلالات. مجلة “فوغ” في نسختها العربية أضاءت على عدد من تلك التصاميم:
إكسسوارات
من دون الإكسسوارات، تبقى الإطلالة منتقِصة، مهما كانت الملابس فخمة وأنيقة. تكشف هذه القطع في غالبيّتها على براعة في التصميم، وهي لا تأخذ كلّها الشكل المستدير الذي نعرفها به، إنّما تتّسم أحيانًا بزوايا حادّة وبتصاميم غير مألوفة لنا. إنّها جميعها أساور في منتهى الروعة، سواء كانت ناعمة وبسيطة أو عصريّة مع بعض اللمسات الجريئة، وقد اخترنا منها الكثير من الخيارات التي تتّسم بتنوّع تصاميمها.
أساور بتصاميم غير مألوفة
الفرادة هي الصفة التي ترافق بعض الأساور النسائيّة التي رأيناها على منصّات العروض، فمنها أصبحت على أيدي مصمّميها قطعًا فنيّة، تكاد تبدو وكأنّها صُنعت لتكون تحفًا. هذا ما لاحظناه في مجموعة “سكياباريلي” التي تحرص على جعل كلّ ما تقدّمه فريدًا ومختلفًا عمّا عداه، ويمكن التأكّد من ذلك عبر كلّ قطعة، منها الأساور التي تتّسم بأشكالها الكبيرة والغريبة، والهدف هو أن تجعل أي إطلالة، حتّى ولو كانت بسيطة، استثنائيّة ولافتة. “جورجيو أرماني” قدّم أيضًا أساور بأحجام كبيرة، وقد حافظ على شكلها الدائريّ إنّما صمّمها لتتألّف من منحنيات دقيقة ومتجانسة خلقت وهمًا بصريًّا يجعل عدم النظر إليها أمرًا صعبًا، الأمر الذي سيشجّعك على تنسيقها مع تصاميم الفساتين الصيفية.
أساور نسائية ناعمة
بساطة بعض الأساور تجعلها تتماشى مع أي إطلالة أيًّا يكن تصميم الملابس المُختارة فيها، فهي كلاسيكيّة وعصريّة في آن، تتوازن فيها البساطة بتناغم تام مع الأناقة والرقيّ. إنّها تبرز في الكثير من المجموعات، ومن بينها التي قدّمتها “إيزابيل ماران”، حيث رافق السوار الرفيع المعدنيّ إطلالات متنوّعة مثبتًا أنّه القطعة الأنسب لتصاميم الملابس على أنواعها، المُخَصَّصة للنهار وللأمسيات، وهو يتيح لك أيضًا تنسيقه مع أساور مشابهة أو أخرى بتصاميم تتناسق معه.
أساور عريضة
ثمّة تصاميم تبقى عصريّة مهما مرّ عليها الزمن، فنراها تعود في كلّ موسم بحلّة جديدة لتجعلنا ندرك أنّها ستحافظ على مكانتها في عالم الموضة لسنوات طوال. من هذه التصاميم، الأساور العريضة التي تخلو من أي عناصر تزيّنها، إنّما يكون التميّز فيها ظاهرًا عبر شكلها والمواد المصنوعة منها. في كلّ من مجموعتي “جيل ساندر” و”سان لوران”، لفتنا إمكان تنسيق هذه القطعة مع إطلالات مختلفة، وخصوصًا مع القفازات حيث أنّها فكرة لافتة تستطيعين اعتمادها في فصل الصيف والشتاء على حدّ سواء. أمّا في مجموعة “توري بورش”، فقد تمّ التلاعب بالسوار العريض ليتألّف من طبقتين بينهما فراغ واضح يضفي على المعصم تأثيرًا مميّزًا.
أساور متألّقة
عشقُ دور الأزياء للأحجار المتألّقة تجعلها تختارها كعنصر للكثير من القطع التي تصمّمها، فقد رافقت أجمل الحقائب النسائيّة والأحذية والملابس، إضافة إلى مجوهرات كان حضورها أساسيًّا في الكثير من المجموعات. من بينها لفتتنا أساور نسائية شعّ بريقها جمالًا، مثل التي ارتدتها عارضات الأزياء في مجموعة “جيل ساندر”، والتي اتّسمت بتصاميم جمعت بين البساطة والفخامة مضفية على الإطلالات لمسات أنثويّة وفاخرة. ويمكن تنسيق هذه القطع الفريدة مع ملابس النهار، إضافة إلى اختيارها كإكسسوار يضمن لك التميّز في أي إطلالة تختارين اعتمادها إلى السهرات والمناسبات الرسميّة مع فساتين السهرة الفاخرة.
أساور بحواف هندسية
حين نتكلّم عن الأساور النسائيّة، نكون أمام كم هائل من التصاميم المميّزة بمواصفاتها، ومنها المستوحاة من الخطوط الهندسيّة التي تشكّل أيضًا مصدر إلهام لقصّات مبتَكرة. تتميّز هذه الأساور بحواف حادّة تجعلها من أنواع الحلي التي تتوق لاختيارها وتنسيقها مع ملابسها كلّ من تحبّ أن تكون إطلالاتها استثنائيّة ولافتة. لقد قرّر الكثير من المصمّمين التخلّي عن الشكل المستدير المعتاد لهذا الإكسسوار، فكانت الزوايا الهندسيّة ملهمتهم للإتيان بتصاميم مختلفة عن تلك التقليديّة، عزّزوا جمالها عبر عناصر تنوّعت بين الخطوط المطليّة والأحجار اللامعة.
أساور مؤلَّفة من حلقات
لم تغب السلاسل المؤلّفة من حلقات عن مجموعات الأزياء، وهي كانت حاضرة بقوّة كعنصر رافق الحقائب والأحذية، ومنه، صنعت بعض الدور أساور بعدما شكّلته من حلقات أتت متساوية أحيانًا، ومختلفة الأحجام في أحيان أخرى. وقد لفتتنا أيضًا التي كانت الحلقات فيها على شكل رموز الدار التي صمّمتها، مثل أساور نسائية ارتدتها عارضات الأزياء في مجموعة “غوتشي”، ما أضفى على إطلالاتهنّ التميّز والحيويّة، من دون الحاجة لتنسيقها مع أي قطع مجوهرات أخرى.