25 أكتوبر 2023
“نص خبر”-متابعة
كشف مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور أن مفرزة من القوات الخاصة الأميركية والإسرائيلية تعرضت لإطلاق نار في قطاع غزة، بعد أن دخلت بغرض الاستطلاع والتعرف على إمكانية تحرير الأسرى.
وذكر ماكغريغور، في مقابلة مع الصحافي الأميركي الشهير تاكر كارلسون على منصة X، أنه “على مدى الـ24 ساعة الماضية أو نحو ذلك، ذهبت بعض قواتنا الخاصة الأميركية والإسرائيلية إلى قطاع غزة للاستطلاع وتحديد السبل الممكنة لتحرير الأسرى، لكن تم إطلاق النار عليهم وتقطيعهم إلى أشلاء”.
وأضاف الخبير الأمريكي، وفق ترجمة وكالة “صفا” عن وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، أنه “ليس فقط لا يستطيع تصور انتصار إسرائيل بشكل أو بآخر خلال الحرب، بل يعتبر الصراع خطيرًا جدًا على الولايات المتحدة نفسها بسبب خطر الحرب مع إيران”.
وأكد ماكجريجور أن القوة العسكرية الأميركية وصلت إلى “أضعف نقطة” لها في التاريخ الحديث، وبالتالي فإن البلاد ليست مستعدة للتورط في صراع واسع النطاق.
وجاء ذلك بعد تأكيد المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر وجود “مستشارين” عسكريين أميركيين في الكيان الإسرائيلي لبحث قضايا “التخطيط” للعمليات في غزة.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أعلنت عن إيقاع قوة مدرعة تابعة لجيش الاحتلال في كمين محكم شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة بعد اجتيازها السياج الأمني لأمتار، في وقت اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخرين.
وأوضحت القسام، في بلاغ عسكري وصل وكالة “صفا”، أن مقاوميها “التحموا مع القوة المتسللة فدمروا جرافتين ودبابة وأجبروا القوة على الانسحاب وعادوا إلى قواعدهم بسلام”.
وذكرت القسام أن “مجاهدينا يأكدون أن جنود القوة الصهيونية التي وقعت في كمين خانيونس غادروا آلياتهم وفرّوا شرق السياج الزائل مشياً على الأقدام”.