كوريا الجنوبيّة واليايان والصين تؤكّد “تسريع” الاستعدادات لعقد قمّة

26 نوفمبر 2023
“نص خبر”- متابعة

 

أكد وزراء خارجية كوريا الجنوبية واليابان والصين، الأحد، الحاجة إلى عقد قمة ثلاثية في “أقرب وقت ممكن”، بحسب ما اعلن وزير الخارجية الكوري الجنوبي بعد أول اجتماع ثلاثي منذ أكثر من أربع سنوات.

واجتمع كل من الوزراء بارك جين ويوكو كميكاوا ووانغ يي الأحد في مدينة بوسان الجنوبية الساحلية، على وقع تزايد قلق بيجينغ إزاء تنامي العلاقات الأمنية لطوكيو وسيول مع واشنطن.

جاء الاجتماع بعد أيام على إطلاق كوريا الشمالية أول قمر اصطناعي للتجسس ووضعه في المدار، ما أدى إلى تعليق اتفاق عسكري بين الكوريتين منذ عام 2018، يهدف إلى نزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة.

وقال بارك جين للصحافيين بعد المحادثات “أكد الوزراء الثلاثة مجددا (…) عقد القمة، قمة نظام التعاون الثلاثي في أقرب وقت مناسب ” لجميع الأطراف.

وأضاف “اتفقنا على تسريع الاستعدادات اللازمة”، دون تحديد إطار زمني للقمة.

وتعد بيجينغ أكبر شريك تجاري لسيول، وهي أيضا الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية.

وخلال لقاء مع نظيره الصيني، أكد بارك جين من بيجينغ لعب “دور بناء” في نزع السلاح النووي من الشطر الشمالي، واصفا إطلاق بيونغ يانغ القمر الصناعي الأخير بأنه تهديد خطير للأمن القومي لبلاده.

وقال وانغ في بيان لوزارة الخارجية الصينية إن الصين “لعبت وستلعب دورا بناء” في تخفيف الوضع في المنطقة.

في ضوء التهديد المتزايد من الجارة الشمالية، قام الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعزيز العلاقات مع سيول وحليفتها واشنطن.

وسعى أيضا للمصالحة مع اليابان وهي حليفة اخرى وثيقة للولايات المتحدة.

وجاء اللقاء بينما أصدرت محكمة كورية جنوبية الخميس أمراً يقضي بأن تدفع اليابان تعويضات إلى 16 امرأة أُرغمن على العبودية الجنسية لصالح الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي أثار استياء طوكيو.

وأمرت المحكمة بدفع حوالى 200 مليون وون (حوالى 141 ألف يورو) لكلّ واحدة من النساء وبعضهن ممثَّلات بعائلاتهن بسبب وفاتهن.

ورداً على ذلك، قالت وزيرة الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا إنّ الحكم “يخالف بشكل واضح القانون الدولي والاتفاقيات بين البلدين”، مضيفة أنّه “غير مقبول على الإطلاق”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.