شهيد المحراب

 

29 مارس 2023

 

 

 

 

 

 

 

 

أهدى الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم العُمري نسخة من كتابه الجديد (شهيد المدينة… الفاروق عمر بن الخطاب- رضي الله عنه)
إلى ابن عمه الشاعر الشيخ عبدالمجيد بن محمد العُمري،
وجادت قريحته بعد إطلاعه على الكتاب الذي جاء في سبعُ مائة وخمسين صفحة، ضمن سلسلة يقوم فيها بالكتابة عن الخلفاء الراشدين -رضوان الله عليهم-،وقبلها العديد من الكتب في سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد صدور هذا الكتاب قال الشاعر عبدالمجيد العُمري:

إنه الفاروقُ ثاني الخُلفاء
‏يستحق الجهد منكم واعتناء

‏عرف الحقَ ولبى للرسول
‏فاستعز الدين في هذا الولاء

و عـلا الأمــرُ بفذٍّ فـــارقٍ
مُشرق الطلعةِ موفور البهاء

‏عاهدَ اللهَ فأوفى بالعهود
‏نَصْرَ الحقَ بعزمٍ و مضاء

‏حينما هاجرَ أعلى صوتهُ
‏بثباتٍ لم يكن فيه خفاء

ينفرُ الشيطانُ عنه دائماً
إنه الفاروق مافيه مـراء

‏نزل القرآنُ في تأييدهِ
‏ذاك فضلُ اللهِ يؤتي من يشاء

خَلَفَ الصديقَ أضحى ثانياً
فتح القدس ولم تسفك دماء

فأقام العدل والدين المتين
دون ظلمٍ و نفورٍ و جفـاء

جــاور المصطفى في قبره
مع أبي بكرٍ ونعم الإصطفاء
****
فأجاب الشيخ الدكتور محمد أبوبكر صو من بلد السنغال الشقيق ومن خريجي الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فقال:والله إنّ سيدنا الفاروق رضي الله عنه ممن أُشربتُ في قلبي حبّهم والاعجاب بهم! رضي الله عنه وأرضاه وعن سائر الصحابة أجمعين، ثم أتبع الكلمات بهذه الأبيات:

إنَّه الفاروقُ! قدْ صحَّ الَّذي
قلتَ فيه من مَديحٍ وثناءْ

صَحِبَ المختارَ شهمًا مُلْهمًا
صادقَ اللَّهجةِ موفورَ العَطاءْ

وافَقَ الوحيَ كثيرًا وارتقى
بالمزايا في مصافي الأصفياءْ

وأقرَّ المصطفى أفعالَهُ
فاستبانتْ سُنَنًا تجلو الضياءْ

لمْ يُغيِّرْ لم يُبَدِّلْ بعدمَا
رحَلَ الهادي ووارُوهُ الثَّراءْ

إنما ظلَّ وفيًّا للهُدى
يمنحُ الصِّدّيقَ وُدًّا وصفاءْ

واعتلَى مِنْ بعدهِ كُفؤًا على
دَرَجِ الإمْرةِ ثاني الخلفاءْ

فأقامَ الشَّرعَ.. أبْلى حسنًا
وقضَى بالعدلِ لَمْ يخْشَ العناءْ

خدمَ الإسلامَ في أيّامِه
وأعزَّ الدّينَ فيها بالنَّماءْ

وارتقَى بعدَ العَطَآ فاروقُنا
مُشْرَئبًّا في سماءِ الشهداءْ!

رضيَ الرحمانُ عنهُ..إنّه
مفخرٌ للمسلمينَ الأتقياءْ

فإذا عنْ فضلهِ قدْ حدَّثوا
فإلى المجْرَى له قدْ عادَ ماءْ

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.