أيام قرطاج للفن المعاصر … الـ «طريق» إلى فلسطين!

26 مايو 2023

نص خبر- خاص

أكثر من 23 دولة ستحّل على مهرجان «أيام قرطاج للفن المعاصر» والذي يستمر حتى 30 أيار (مايو) الحالي  لكنّ الاستضافة الوازنة ستكون من نصيب دولة فلسطين المحتلة التي ستحل ضيفة الدورة هذه والتي انطلقت تحت عنوان «الفن طريق» في رغبة للإحالة الرمزية لهذا العنوان والتنويه على المشوار الصعب والطويل يبدأ بخطوة ولعلّ هذا الملتقى يكون خطوة حقيقية محفورة بمكانها في طريق طويل وقويم باتجاه  تحقيق حالة فنية رفيعة من شأنها الارتقاء بالذائقة العامة. وهذه الدورة الثالثة للمهرجان وقالت مديرة النسخة الثالثة، سميرة التركي، إنّ هذه التظاهرة الثقافية «تكتسب أهميتها من حقل فني وفكري وجمالي مخصوص ومن الزوايا التي تطرحها داخل أنشطتها، وهي تعد مكسباً لا محيد عنه بالنسبة للعائلة التشكيلية الموسعة وللمشهد الثقافي التونسي عموماً، وهي أيضاً ترسيخ لقيم الفن في المجتمع في هذه اللحظة التاريخية الراهنة» .علماً أنّ الحدث يستحضر المصمم التونسي الراحل عز الدين علية (1935 ــ 2017(

أما عن المكان الذي ستدور عليه الفعاليات الرئيسية لـ «أيام قرطاج للفن المعاصر» فهي في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي وسط العاصمة التونسية، وفي الوقت الذي ستكون فيه »مدرسة تونس للفن التشكيلي» مطرحاً مناسباً للجلسات الحوارية والنقاشات الجدلية والفكرية والتي ستنطلق اعتباراً من يوم غد السبت  بمشاركة مجموعة من النقاد والفنانين التشكيليين أمثال الحبيب بيدة وحسين التليلي وسمير التريكي. ستتحول العاصمة لملاذ لمعارض الفن التشكيلي التي ستتوزع على صالاتها.

وهناك أيضاً معرض استيعادي سيقام في «دار الفنون» في البلفدير، سيضم لوحات لرموز مدرسة تونس، بعضها يُعرض لللمرّة الأولى. وتقام ندوة حول مفهوم «الفردانية في الفن المعاصر»، سيشارك فيها عدد من الجامعيين التونسيين على غرار حمدي أونينة، إلى جانب متخصصين من المغرب والسنغال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.