مكياج جنيفر لوبيز الشاحب في “ميت غالا”.. هذا سرّه

“نص خبر”-بيروت

وجه جنيفر لوبيز الشاحب الحزين خير معبر عن قصة “حديقة الوقت “المأساوية التي كتبها جي جي بالارد عام 1962، وهو كاتب ساخر يهدف أسلوبه الاستفزازي إلى تحدي العلاقة بين النفس البشرية ووسائل الإعلام.

جاءت لوبيز حفل ميت غالا محتفية بثوب براق يخطف النظر لكن وجهها كان كئيباً طلتّه بألوان الحزن والأسى تماماً مثل حديقة بالارد.
هذه الحديقة التي كانت مليئة بالزهور الجميلة وتخيم بالحب على زوجين وهما معزولان عن العالم الخارجي الذي يعيش في بؤس وكفاح ومرارة. وهما في داخل القصر ينعمان بالبحبوحة والجمال والفخامة.


ومجرد أن الزوج أراد الخروج لقطف زهرة واحدة اقتحمته جحافل الناس ولم يتبق له أي ورد وعم الخراب في الحديقة.
ولوبيز التي ارتدت الوهج وثوب الذهب الموشى بالزهر اللماع. هو تجسيد لتلك الحديقة بعيداً عن أسى الكون وبؤس العالم.
ومكياجها الشاحب أشبه بوجه مريض دليل على تلك الحكاية المحزنة التي انتهت بتعري الحديقة من كل أزهارها والوانها وجمالها بعد أن صارت تحت وطأة الجياع والبائسين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.