ديمي مور الوردة التي لا تذبل وهذه تكلفة إطلالتها

 

 

 

“نص خبر”- كمال طنوس

ديمي مور هذه النجمة التي لم يخفت بريقها. ولم يخف صهيل خيلها.  وصفها المخرج جويل شومخر يوماً بأنها فتاة تشبه خيل السباق العربي الذي يتمتع بخصوصية وروح فريدة للغاية.

وما زالت ديمي مور تخبو كفرس أصيلة تتألق. في أخر إطلالة لها ظهرت بعقد ماسي من 7.78 قيراط يزاوج حجر الايمرالد “الزمرد”. وحلق الأذنين ب 2.25 قيراط. أي ما مجموعه عشرة قيراط ثمن طلتها من أهم مجوهرات في العالم “كارتيية”.

هذا العقد الثمين هو من اعداد المبتكر هاريس ريس الذي نسق لها هذه الطلة المتميزة والثمينة مع ثوب ربيعي من الاورغانزا الحريرية من دار نينيا ريتشي. هذا الثوب اليدوي الذي صبغ خصيصاً لها واستغرق تحضيره أكثر من 5الاف ساعة من العمل اليدوي بحسب تصريح هاريس ريس.

مجوهرات ديمي مور هذه هي عنوان لمجموعة كارتيية التي سيطلقها في أخر هذا الشهر مايو/ أيار. وهذا العقد الفريد والثمين صمم على مقاس عنقها وأتى الثوب الذي نفذ خصيصاً لها ليلائم هذه الطلة البراقة الحيوية.

تبقى ديمي مور بماسها وأناقتها بالزهر هي الوردة التي لا تعرف الذبول. نجمة تخطت الستين من العمر وتبدو كأنها يافعة تبرق في حضورها.

هذه الممثلة التي لم ينصفها القدر في طفولتها فعاشت مع أم مدمنة وأب مدمن وبعد موته وهي طفلة أدركت أنه ليس والدها. عانت في طفولتها الكثير. وما لبثت أن صارت أغلى نجمة في هوليوود في التسعينيات بعد أن مثلت فيلمي “ستربتيز” و”جي أي. جين” اللذان لاقا نجاحًا كبيرًا.

باختصار كل الورود قد تذبل لكن ديمي مور تلك الوردة التي ما زالت محط انظار المبدعين وصناع الجمال والاناقة في هذا العالم. وملهمة تستطيع أن تسطع على جسدها وروحها تلك الإبداعات الماسية والأثواب الأميرية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.