خبير ملكي: “كلّ شيء يتوقّف على صحّة كيت ميدلتون”

“نص خبر”- متابعة    

 

استأنف الأمير ويليام واجباته الملكية بعدما أخذ إجازة لقضاء بعض الوقت مع زوجته وأطفالهما الثلاثة: الأمير جورج (10 أعوام)، والأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (6 أعوام)، فور إعلان نبأ تشخيص إصابة أميرة ويلز بالسرطان.

وبحسب ما أفاده أحد الخبراء الملكيين، فإن  الأمير يحاول أن يوازن بين دوره كفرد من العائلة الملكية وواجباته تجاه عامّة الشعب من جهة، والاعتناء بزوجته في فترة علاجها إلى جانب تقديم الدعم المعنوي لوالده من جهة أخرى.


وأشار الخبير في حديث لمجلة “بيبول”، إلى أنّه “سواء كنت أميراً أو فقيراً، لا أحد يتوقع حصول أمر كهذا مع خضوع والده وزوجته لعلاج من السرطان”.

وفي هذا الإطار، علّقت الكاتبة الملكية إنغريد سيوارد، مؤلفة كتاب “My Mother and I”: “بالنسبة لوليام، كل شيء يتوقف على شفاء كيت”.

وأكّد مصدر مقرب من القصر أنّ “ويليام يعطي الأولوية لمنح كيت كل الوقت الذي تحتاجه للتحسن وتقديمه الدعم، خاصة لأطفالهما”.

وفي السياق نفسه، أضاف كاتب السيرة الملكية روبرت لاسي: “مما نعرفه عن حياتهما الشخصية، فإن قضاء الوقت مع أطفالهما هو أثمن وأمتع شيء يمكن لويليام وكيت أن يقوما به”.

ووفقاً لمجلة بيبول، فقد أعطى أمير وأميرة ويلز طوال زواجهما الذي دام 13 عاماً الأولوية لقضاء وقت خاص مع جورج وشارلوت ولويس، وأفرغا روتينياً جداولهما خلال العطل المدرسية وشاركا في إيصال أولادهما إلى المدرسة واصطحابهما منها بدلاً من ترك المهمة دائماً إلى المربية.

إلى ذلك، أوضح لاسي أنّ مرض كيت الذي تزامن مع مرض حميها وضع ضغوطاً هائلة على عاتق الأمير ويليام، نظراً إلى أنّه ليس فقط فرداً من العائلة الملكيّة، بل أيضاً وريث شرعي، مضيفاً: “لقد حارب كل أنواع التحديات. وقد تعامل مع الأمر بهدوء وابتعد عن الدراما”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.