“نص خبر”_بيروت
تكشفت معطيات جديدة بشأن قضية مقتل الشابة زينب عبدو معتوق داخل أحد الفنادق في منطقة الروشة في بيروت.
وتحوم الشبهات بحسب العائلة حول شاب سوريّ كان يعمل مع معتوق داخل الفندق، مشيرة إلى أنّ الشابة لم تتعرّض للاغتصاب لكن المتهم بالجـ.ريمة قام بتعنيفها وضربها بشكل حاد قبل إلقائها في مخزن الفندق.
وأكد تقرير الطبيب الشرعي عدم وجود آثار للإغتصاب بعد الكشف على الجثة، لكن الضربة التي تعرضت لها معتوق كانت قوية جداً وتحديداً في الرأس.
ورجّحت المصادر أن الشّابة ظلت على قيد الحياة داخل مخزن الفندق لبعض الوقت قبل أن يتمّ اكتشاف أمرها من قبل العاملين هناك، مشيرة إلى أنّها نُقلت إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت وهي في حالة حرجة، لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة.
وفي التحقيقات الأولية، يتوقع أن تكون الشابة المغدورة اكتشفت أمرا مهما بخصوص القاتل الأمر الذي دفعه الى التخلّص منها.
وفتحت القوى الامنية تحقيقا في الحادث، وهي تلاحق الجاني للقبض عليه بعد تواريه.