جديد عصابة “تيك توك”: تاكسي يقل الأطفال.. يخدّرون ويعتدى عليهم

“نص خبر”_ بيروت  

تتفاعل قضية عصابة “تيك توك” في لبنان، وصولا إلى محاولات للطلب من الأنتربول الدولي تعقب المتهمين المتواجدين خارج الأراضي اللبنانية.

وفي فصول القضية التي باتت تشبه كرة الثلج في تدحرجها وتمددها، هناك نحو 30 متورطا لغاية الساعة، بينهم 10 موقوفين، بينهم سائق التاكسي الذي تولى نقل الأطفال إلى الشاليهات، وصاحب محل تحويل عملات رقمية يدعى سيرجيو. أما العصابة، فتتنوع مهن المتورطين فيها، لتشمل طبيب الأسنان ومصفف الشعر وباعة ملابس ومحام وغيرهم. 

وفي ظل الدعوات إلى إقفال موقع “تيك توك”، ومطالبة وزير التربية اللبناني عباس الحلبي من قبل نقابة المعلمين الى الدعوة الطارئة لعقد مؤتمر تربوي يبحث في كيفية احتواء الأضرار التي خلفتها تلك المواقع لدى شريحة واسعة من التلامذة، يبقى دور الأهل جوهريا في التوعية والإرشاد، ذلك أن حظر “تيك توك” لا يعني تجميد الخطر الداهم على الأجيال الناشئة، وبدلا من “تيك توك” هناك عشرات المواقع التي لا تقل خطورة وأذية.

ومن المتوقع أن يدعي المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي طانيوس الصغبيني خلال الساعات المقبلة على رؤوس العصابة وأفرادها، كلاً وفق الجرم الذي ارتكبه، على أن تتواصل التحقيقات الأولية لكشف مزيد من المتورطين، سواء في لبنان أو الخارج.

وأوضح مصدر قضائي أن مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية “أوقف ليل الاثنين سائق تاكسي كان يتولى نقل أطفال بسيارته من بيروت ومناطق أخرى إلى أحد الشاليهات في منطقة كسروان، ويسلّمهم إلى مسؤولي العصابة الذين يدسون لهم مادة مخدرة في الشراب ويغتصبونهم”.
وقال المصدر إن “عدد الموقوفين قد يرتفع بعد التوصل إلى أسماء جديدة، خصوصاً مع توفرّ معلومات مهمّة عن تورط محامٍ مع العصابة في عمليات استدراج الأطفال والاعتداء عليهم”، مشيراً إلى أن التحقيق “يعمل على جمع مزيد من الأدلة حوله”.

وكانت معلومات قد أكدت أن طفلين توفيا بسبب العصابة، أحدهما انتحر، والآخر أرغم على تعاطي المخدرات رغم إصابته بمرض السرطان قبل أن يموت بجرعة زائدة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.