بالأدلة… “رحيل” لـ ياسمين صبري نسخة عن “الأسطورة” لـ محمد رمضان

6 أبريل 2024

“نص خبر” – القاهرة

مع تطور أحداث مسلسل ياسمين صبري “رحيل” ومرور أكثر من 10 حلقات من إجمالي 15 حلقة، بدا مسلسها بمثابة النسخة النسائية من مسلسل محمد رمضان “الأسطورة” والذي عُرض عام 2016. فقد تشابكت بعض الخطوط الدرامية بين العملين، بدءًا من واقع البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها البطلين، مروراً بتفوقهما الدراسي، ودخولهما السجن وصولاً إلى رفعهما شعار الانتقام.

التفوّق الدراسي
“رحيل” خريجة كلية الهندسة وتهوى العلم والقراءة، أما “ناصر الرفاعي” فكان متفوقاً في دراسته وحصل على مرتبة الشرف في كلية “الحقوق”.

دخول السجن
تدخل “رحيل” السجن مكان والدها المتهم بالقتل لتحميه، ويُصدر ضدها حكماً بالحبس 7 سنوات.

أما “ناصر” فيقع ضحية لممارسات شقيقه “رفاعي” غير القانونية، ليُلقى القبض عليه ويحصل على حكم بالحبس 15 سنة.

الاستيلاء على الأملاك
خلال فترة سجن “رحيل”، انتقم “ابن شديد الإتربي” منها بعد وفاة والدها، واستولى على معرض الموبيليا الذي يملكه. أما في “الأسطورة”، فبعد خروج “ناصر” من السجن، يجد أن “عصام النمر” عدو شقيقه “رفاعي”، استولى على “ورشة الميكانيكا” الخاصة بشقيقه.

الخروج من السجن وإعلان الانتقام
تُصمّم “رحيل” على الانتقام من “بدر” الذي كان في استقبالها فور وصولها المنطقة.

وفي “الأسطورة” كان “عصام النمر” في استقبال “ناصر الدسوقي” أيضاً بعد خروجه من السجن، والذي خطّط طوال مدة سجنه للانتقام من خصمه.

واللافت في ذلك المشهد أنه تم تصويره بنفس الزوايا والتقنية في “رحيل” و”الأسطورة”، حيث إن كل منهما واجه خصمه، ومع انتهاء الحديث تدور الكاميرا بشكلٍ دائري وسريع.


كاتب “رحيل” و”الأسطورة”
القاسم المشترك في “رحيل والأسطورة” هو المؤلف حيث إن محمد عبد المعطي هو كاتب العملين، وهو ما يبرّر التشابه اللافت بين المسلسلين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.