“نص خبر”- بيروت
طوني شعيا المصمم اللبناني يفتح صيف الاعراس والمناسبات على باقة ألوان مروحتها واسعة. وتصاميم من عالم الأميرات الحالمة.
لا يقف شعيا عند لون معين بل يلون الاثواب بزهو قوس قزح. أبيض زهر وأزرق وأحمر. في أسلوبه شيء من البساطة وتلك الروح الكلاسيكية الملونة بالعصرية.
هذا الخط يجعل من ثوبه حياة لكل فصل وكل عام وكل مناسبة. الفخامة عنده في تلك الخطوط المستقيمة. والوشاية المنمقة بالبريق الخجول.
يوشم جسد المرأة بالثوب الانيق المرصع باللؤلؤ والكريستال، في نقشه شيء من خفر. لا يبالغ ولا يرمي حجارته المتلألئة إلا بدراسة ليخرج بعنوان اللطف والحنو.
لا يحب الضجيج على صفحة الثوب بل يريده ناعماً رومانسياً مكللاً بتلك الروح الطبيعية المنسدلة بدون صراخ صادم.
في موسم الصيف هذا ثوبه من صفحة واحدة مجلية بلون واحد لا يمزج ولا يخلط بل يأتي بالثوب حلة واحدة واضحة.
يعتمد على القماش ليؤلف الخامة الفخمة. فالحرير له طعم الاحلام. والموسلين له مذاق الانوثة والشيفون فيه خيالات متطايرة. والرازمير الفاخر.
في تصاميمه شيء من الهمس الرقيق. والنعومة الملتحفة بالكلاسيكية ليعطي المرأة ذاك الحضور المحبب المستساغ.
أما عروسه فهي تلك المنتظرة على شرفة الأبيض تنتظر الغد بروح الطيبة. ثوب فضفاض متراخي الذيال يلائم كل جسد وكل انحناء. قادر شعيا أن يلعب كثيراً على القصات فيهندس الثوب بما يلائم جسد العروس وقامتها.
