إليسا تطلق ألبومها “أنا سكتين” فجأة… والعين على “وتري”

“نص خبر” – بيروت 
بعد عام من دخول الفنانة اللبنانية إليسا في نزاع قضائي مع شركتَي “روتانا” و”وتري” بسبب ألبومها الغنائي الذي يحمل رقم 13 في مسيرتها الفنية، ويأتي بعد 4 سنوات من طرح ألبومها “صاحبة رأي”، أطلقت إليسا الألبوم بشكل مفاجئ، بعد أن أحيطت به علامات استفهام عديدة وتعرّض للتأجيل عدة مرّات، وسط ترقّب لردّة فعل “وتري” التي جمّدت الألبوم طوال هذه المدة وتضع حالياً يدها على قناة “إليسا” في “يوتيوب”.

تفاصيل الألبوم
يحمل الألبوم عنوان “أنا سكّتين”، ويضم 12 أغنية، منها “أنا بتمايل على البيت” و”العقد” و”النظرة الأولى” و”نظرات” و”من أول السطر” و”فرحانة معاك” و”كلو وهم” و”شو كان بيمنعك” و”حظي ضحك لي” و”جوليو وفيروز”.
ويُعد ألبوم “أنا سكّتين” الأول في مسيرة إليسا من إنتاجها الشخصي، وكان العمل قد تعرض لمشاكل إنتاجية عديدة خلال الفترة الماضية؛ بسبب القضايا المتبادلة بين الفنانة وشركة “وتري” المختصة بالتوزيع الموسيقي.

وبعد ساعات من طرح ألبومها الجديد، تصدر هاشتاغ “#اليسا_أنا_سكتين” الترند الأول على منصة “إكس” في لبنان وعدد من الدول العربية.
من ناحيتها، كتبت إليسا معلّقة: “الأشياء الجيدة تأتي لأولئك الذين ينتظرون.. ألبومي الجديد متاح لكم الآن على جميع المنصات الموسيقية”.

وقالت عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام” بما معناه: “لقد كان هذا الألبوم بمثابة عمل حب، وتغلب على تحديات لا حصر لها رافقت طريقه، كل ما كنت أتمناه هو مشاركة فرحتي معكم لنحتفل معاً!”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Elissa (@elissazkh)

وكانت إليسا وجهت قبل أيام قليلة رسالة غضب، ناشدت من خلالها القضاء اللبناني بالتدخل لحل أزمتها المتعلقة بالحقوق مع شركة “وتري”. وقالت في تغريدة نشرتها عبر حسابها في “إكس”: حضرة رئيس مجلس القضاء الأعلى، حضرة مدعي عام التمييز، حضرة رئيس التفتيش القضائي، فيكن تخبروا الشعب اللبناني كيف الواحد بيوصل لحقو “بهيدا” البلد لما قناتي على يوتيوب مستولية عليها شركة من دون أي سند، طالع قرار بحقها بتسليمي إياها من القضاء المدني وما ردت، واليوم ومن بعد تحقيقات لأسابيع أخذ قرار محام عام بتسليمي قناتي وتطبيق القانون، وأوقف صاحب الشركة الذي رفض حتى تنفيذ إشارة المحامي العام.
من جانبها، اتهمت شركة “وتري” إليسا بمحاولة حرف موضوع الخلاف بينهما عن مساره القضائي، وجنوحه نحو الزواريب السياسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.