18 مايو 2023
نص خبر – وكالات
ارتفع معدل جرائم القتل بالأسلحة النارية في تكساس بأكثر من 90٪ من 2012 إلى 2021 ، مقارنة بزيادة 73٪ على الصعيد الوطني، وفقًا لتحليل أجرته Everytown of CDC data ، والذي يتتبع جرائم القتل والقتل العرضي وحالات الانتحار التي ترتكبها البنادق.
في السنوات الأخيرة، وقعت خمسة من أكبر 10 حوادث إطلاق نار جماعي دموية في أمريكا في تكساس ، وكان آخرها حدث في ألن في أوائل مايو عندما أطلق مسلح بندقية من طراز AR-15 على مركز تجاري مزدحم ، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة في سبعة آخرين على الأقل.
تمتلك تكساس قوانين مسهلة لحيازة السلاح، إذ تمتلك حوالي 60 ٪ من الأسر سلاحًا واحدًا على الأقل ، وفقًا لتحليل Everytown for Gun Safety لبيانات عام 2021 من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. هذا هو ثاني أعلى معدل في البلاد وفوق المعدل الوطني البالغ 55٪ من الأسر التي تمتلك سلاحًا واحدًا أو أكثر .
ولنا أن نعلم أن عدد عمليات إطلاق النار الجماعية تضاعف ثلاث مرات في السنوات الخمس الماضية، في حين تضاعف إطلاق النار الجماعي على مستوى البلاد تقريبًا من عام 2018 حتى نهاية العام الماضي. وعلى الرغم من ارتفاع عمليات إطلاق النار الجماعية البارزة في تكساس – بما في ذلك في أوفالدي ، حيث فتح مطلق النار النار في مدرسة روب الابتدائية في مايو الماضي ، مما أسفر عن مقتل 19 طفلاً واثنين من المعلمين – فقد خففت الدولة مرارًا وتكرارًا القيود المفروضة على ملكية الأسلحة في السنوات الأخيرة.
في أبريل الماضي، بيع في ولاية تكساس 108.224 سلاحًا، وتم بيع أكثر من 430.000 بندقية في الولاية حتى الآن هذا العام ، وفقًا لـ The Trace ، وهي منصة إخبارية مستقلة مخصصة لتغطية وباء العنف المسلح في أمريكا، ولا تتطلب ولاية تكساس إجراء فحوصات خلفية لجميع عمليات نقل الأسلحة ، مما يمهد الطريق للناس للحصول على أسلحة محتملة في سوق الأسلحة غير القانوني ، وفقًا للخبراء.
