انتشرت أخبار إدانة الرئيس السابق دونالد ترامب عبر المشهد الإعلامي في وقت مبكر من مساء يوم الخميس، وبدأ سرب من التحليلات القانونية في الظهور تباعاً على كل منصات وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة. وقد وجهت هيئة محلفين كبرى في مانهاتن لترامب اتهامات بارتكاب جرائم جنائية بسبب دفعه أموالاً لشراء صمت النجمة الإباحية ستورمي دانيلز.
يعتقد هاملتون، وهو محامٍ باسم مستعار يكتب لمجلة ناشيونال ريفيو، أن تهمة ضعيفة نسبياً كهذه قد ينتهي بها الأمر بمساعدة ترامب سياسياً. وقد غرد هاملتون قائلاً: “قضية نيويورك هي أضعف قضية يواجهها ترامب، ومن الواضح أن تقديم لائحة اتهام لشيء بسيط ومن المرجح أن يتغلب عليه يعتبر بمثابة هدية له. سيساعد ذلك في جمع التبرعات وحشد الدعم وجعل الناس أكثر تشككاً في القضايا الأخرى.”
تقول المدعية العامة الفيدرالية السابقة جويس فانس: “نحن جميعاً على دراية بأساليب دونالد ترامب – باعتقاده أنه فوق القانون، وبحثّه للناس على عدم احترام القانون عندما تكون ثروته الشخصية على المحك”.
وتوقع كيرشنر، المحلل القانوني في NBC News والمدعي الفيدرالي السابق في عموده لقناة MSNBC يوم الخميس أن تأتي المزيد من لوائح الاتهام، كما توقع أن يخوض الموالون لترامب معارك في محكمة الرأي العام، وعلى الأرجح سينشرون الحقائق والحقائق البديلة. لا يمكن لأمريكا أن تتنفس بسهولة طالما أن العدالة بعيدة في الأفق.