31 يناير 2024
نص خبر ـ متابعة
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوعين يوم الثلاثاء، مدعومة بضعف الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة بينما تحول التركيز إلى اجتماع السياسة لمجلس الاحتياطي الفدرالي للحصول على نظرة ثاقبة حول مدى سرعة خفض أسعار الفائدة هذا العام.
ارتفع السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 2035.32 دولار للأونصة، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 16 يناير في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% إلى 2034.20 دولار.
وقال دانييل بافيلونيس، كبير استراتيجيي السوق في بنك الاحتياطي الفدرالي: “جزء كبير من تحرك الذهب هو تراجع أسعار الفائدة وتراجع الدولار، لكننا نشهد ارتفاع السوق بسبب ترقب قرار بنك الاحتياطي الفدرالي بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء”.
ونزل مؤشر الدولار 0.2%، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى. وسجلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات أدنى مستوى لها في أسبوعين.
انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
ومن المقرر أن يصدر قرار سياسة بنك الاحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء، بعد أن اتخذ منعطفًا متشائمًا في اجتماع ديسمبر.
وتتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يترك البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير في نهاية الاجتماع الذي يستمر يومين.
وأضاف بافيلونيس أن بنك الاحتياطي الفدرالي يريد أن يكون لديه سوق مستقر لذلك قد لا نرى العديد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وسيكون باول محايدًا ويتحدث عن إمكانية خفض أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي نموًا معتدلًا في الأسعار الأميركية في ديسمبر، مما أبقى التضخم السنوي أقل من 3% للشهر الثالث على التوالي وربما يسمح لمجلس الاحتياطي الفدرالي بالبدء في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
أظهر استطلاع أجرته رويترز يوم الاثنين أن حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد وتخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية قد تدفع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية في عام 2024.
وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 23.11 دولار للأونصة، لكنها بلغت أعلى مستوياتها منذ 15 يناير في وقت سابق من الجلسة. ونزل البلاتين في المعاملات الفورية 0.6% إلى 921.70 دولار للأونصة، وخسر البلاديوم 0.6% إلى 977.51 دولار.