24 مايو 2023
نص خبر – وكالات
قد يجبر التوغل الذي استمر يومين من أوكرانيا في الأراضي الحدودية الغربية لروسيا الكرملين على تحويل القوات من الخطوط الأمامية بينما تستعد كييف لهجوم مضاد كبير ، وتوجيه ضربة نفسية لموسكو ، وفقًا لمحللين عسكريين.
وعلى الرغم من أن كييف نفت أي دور لها بهذا الهجوم ، إلا أن أكبر غارة عبر الحدود من أوكرانيا منذ غزو روسيا قبل 15 شهرًا تم تنسيقها بشكل شبه مؤكد مع القوات المسلحة الأوكرانية بينما تستعد لمحاولة استعادة الأراضي، وفقًا للخبراء. لم يتحقق الجارديان من هذا.
يحاول الأوكرانيون جذب الروس في اتجاهات مختلفة لفتح الفجوات. حسب تصريح نيل ملفين، المحلل في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) ، والذي أكد إن الروس مجبرون على إرسال تعزيزات.
وأعلنت جماعة اسمها فيلق حرية روسيا مسؤوليتها عن عملية التسلل، وذلك عبر مقطع فيديو بثته إحدى قنوات “تليغرام” تدعي تمثيل الجماعة، قال متحدث أحيط برجال مسلحين يرتدون زيا عسكريا، إن “روسيا ستصبح حرة” و” تم نزع سلاح سرية ميكانيكية روسية ودمرت عربات مصفحة في بيلغورود”.
وأضافت المجموعة على أنها حررت بلدة كوزينكا الحدودية، ووصلت إلى غرايفورون. وبحسب محللين فغن هذه حرب نفسية للتشويش على الجيش الروسي وأن أمريكا تدعم هذا بشكل مباشر رغم نفي الولايات المتحدة لهذا الأمر.