مختارات شعرية للشاعر المصري الكبير أشرف أبو اليزيد

 

21 يناير 2024

نص خبر -متابعة

تصدر عن دار “الناشر” في مصر، وضمن سلسلة إبداعات طريق الحرير، مجموعة (قصائد)، وهي مختارات شعرية (1989 – 2024)، تضم قصائد الشاعر أشرف أبو اليزيد من دواوينه “وشوشة البحر (1989)، و”الأصداف” (1996)، و”ذاكرة الصمت” (2000)، و”فوق صراط الموت” (2001)، و”ذاكرة الفراشات” (2004)، و”خرائط السّراب” (2013)، و”راهبُ رأس الجبل الأشيب” (2023).

تُرجمت دواوين أشرف أبو اليزيد إلى لغات عديدة، وصدرت له 15 مجموعة شعرية مستقلة، منها ثلاثة دواوين بالفارسية ترجمتها د. نسرين شكيبي ممتاز، واثنتان بالإسبانية ترجمتهما د. نادية جمال الدين، وديوان بكل من التركية بترجمة متين فندقجي ، والألمانية بترجمة هيرن لويس آكينسنده، والصربية بترجمة آنا ستيليا، والروسية بترجمة إلدار آخادوف، والأذرية بترجمة تيرانا محمد، والسندية بترجمة نصير إعجاز، والأردية بترجمة شبير سومرو، والإنجليزية ترجمها بنفسه، وصدرت في الهند بدار نشر بويتريوالا.

أشرف أبو اليزيد بريشة علاء حجازي

 

أشرف أبو اليزيد هو رئيس جمعية الصحفيين الآسيويين (AJA)، منذ أبريل 2016، ورئيس تحرير سلسلة إبداعات طريق الحرير، وعضو اتحاد كتاب مصر، والمنسق القاري لحركة الشعر العالمية (WPM). فاز بجائزة مانهاي الكبرى في الأدب، كوريا (2014)، وجائزة الصحافة العربية في الثقافة، الإمارات العربية المتحدة (2015)، والميدالية الذهبية في مهرجان أوراسيا LIFFT الأدبي، إسطنبول، تركيا (2021)، ووسام راعي الفنون، PAWA، إبادان، نيجيريا (2022)، وجائزة ساويرس الثقافية في أدب الأطفال، القاهرة، مصر (2023).

من المجموعة:

راهبُ رأس الجبل الأشيب | شعر أشرف أبو اليزيد

كالوَعْل الهارب

أقفزُ بين سحاباتٍ سابحةٍ فوق حقولِ الأمل،

أتمنى أن تسحرَني نجمًا

كي أسقطَ مطرا…

 

أصِلُ  لرأس الجبل الأشيب

كان الراهبُ ينتظر

بمعبدِه اليُشبهُ غيمةً

تُعمّم ناطحةَ سحابٍ

 

كي أصلَ إليهِ

سِرْتُ محطاتٍ سِتّين

لا أذكرُ منها غير الأسماءِ البالية

ومقاعدِها الخالية

 

يسألني الراهبُ عما صادَفني؛

 

“سبع فراشات ترقص وهي تعانق شرنقة توشك أن تتحول؟

وردات عشر كانت تدمع عطرا من مسك وكروم؟

بركة ماء تحمل صورة طائر بجناحَي تنين؟

جيش من عشر سناجب؟

شجرات خمس تثمر تفاحًا من نور؟

كوكبة من عشرين مجرة؟

فيل يرفع هودجه الذهبي؟

أو ضفدعة مطت شفتيها لأمير هارب؟”

 

 

رمق الراهبُ قِربةَ ماء أحملها

لم تحتفظ بقطرة

كانت تسقي خُطواتي التائهةَ

 

يتأمل وجهي اليائس من رؤية شيء ما

في دربٍ ختمت عينيهِ القسوةُ

 

“تذكرةُ ذهابٍ كانت معي

هل يمنحني تذكرة العودة لأفتّش ثانية؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.