كتاب “بذور الدمار” كيف تتلاعب بنا النخب

14 يناير 2024
نص خبر – متابعة
صدر عن دار كنعان كتاب (بذور الدمار – الأجندة الخفية للتلاعب بالجينات)، للمؤلف فريدريك وليم إنغدال، وتدور الأجزاء الخمسة فيه حول مشروع كانت قد قامت بتنفيذه نخبة اجتماعية سياسية صغيرة، تركزت بعد الحرب العالمية الثانية في العاصمة الأمريكية (واشنطن).
وقد فضح الكتاب فور صدوره أولئك الذين ألغوا الحدود، ومنظومات القيم الأخلاقية والإنسانية، من أجل التحكم بثروات العالم وحكوماته، وبحياة البشر والاجناس الإنسانية، وعلى رأسهم مؤسسة (روكفلر).
وكما جاء في بيان جورج كينان، مسؤول التخطيط في الإدارة الأمريكية عام 1984، فإنها قصة قلة قليلة من الأشخاص الذين سيطروا على الموارد ومقالب السلطة في عالم ما بعد الحرب.
ويعد هذا الكتاب بمنزلة الوثيقة الأولى والأهم في فضح مرامي وأطماع تلك النخب وأساليبها، على مدى قرن كامل من الحرب، وقد تمحورت حول السياسة النفطية الأنجلو-أمريكية والنظام العالمي الجديد.
في الكتاب خمسة أجزاء، مقسمة إلى عدة فصول، وهي:
* بدايات سياسية، وجاء فيه (واشنطن تطلق ثورة الكائنات المعدلة وراثيًا)، و(الثعلب يحرس قن الدجاج)
* خطة روكفلر، وجاء فيه (المخادع ديك نيكسون وروكفلر الأكثر خداعًا)، و(المذكرة السرية للأمن القومي الأمريكي)، و(أخوّة الموت)، و(دراسات الحرب والسلام المصيرية).
* خلق الأعمال الزراعية، وجاء فيه (روكفلر وهارفارد يخترعان الثورة الخضراء في الولايات المتحدة الأمريكية)، و(الغذاء هو القوة).
* إطلاق بذور الكائنات المعدلة وراثيًا، وجاء فيه (ثورة في الغذاء العالمي)، و(العراق يحصل على بذور الديمقراطية الأمريكية)، و(زرع حديقة المسرات الأرضية).
* التحكم بالسكان، وجاء فيه (المدمرون، الخونة، مبيدو النطاف)، و(ذعر إنفلونزا الطيور والدجاج المعدل وراثيًا)، و(معركة هرمجدون الوراثية: التدمير وبراءات الاختراع).
نقل الكتاب إلى العربية أدهم وهيب مطر، وصمم الغلاف باسم صباغ.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.