تارانتينو : التقاعد الإرادي مع الفيلم الأخير!

26 مايو 2023

نص خبر- رصد 

يبدو أنه لم يعد هناك الكثير من الوقت أمام المخرج الأمريكي الشهير كوينتن تارانتينو حتى ينجز المزيد من الروائع التي كان ينتظرها الجمهور، لأنه قرر اعتزال المهنة عند تمام فيلمه العاشر! «مخرج الأفلام المجنون» كما يمكن لبعض معجبيه أن يلقبوه تحبباً فيه وبشخصيته، كان لديه حلم قديم بأن يعتزل السينما لصالح إدارة مسرح في قرية نائية. إنّها النهاية التي يتمنّاها رغم أنه عاش مسكوناً بهاجس البحث السينمائي، وتأسيس منطق شغل خاص ومتفرّد. إذ سبق له أن عبّر صراحة عن رغبته التقاعد المبكّر وهو في قمّة مستواه الفني إذ قال: «أريد التقاعد وأنا في قمة مستواي، العمل لمدة 30 عامًا في إنتاج العديد من الأفلام، قد لا يكون بنفس عدد الأفلام التي قدمها الآخرون، ولكنها كانت حياة مهنية طويلة قدمت فيها كل ما لدي». في هذا السياق كانت الفرصة مواتية أمام الصحافة في الدروة الأخيرة من «مهرجان كان» كي تتلقّف أخبار فيلمه الجديد والأخير. وتناقلت صفحات بعض النقّاد والسينمائيين العرب والاجانب ما يفيد بأن فيلمه الجديد سيحمل عنوان The Film Critic أو «الناقد سينمائي» ومن المفترض أن يكون الزمن الذي تدور فيه الحكاية هو عام 1977  فيما يستوحي قصّته حول ناقد سينمائي يكتب مقالاته في مجلة إباحية، وهو مأخوذ من شخصية حقيقية لكنها غير مشهورة. وقال المخرج الشهير بأنه حالياً يبحث عن ممثل في ال٣٥ من عمره، وبأن العمل على الفيلم سيبدأ الشهر القادم. وأضاف أنه استوحاه من إحدى الوظائف التي عمل بها وهو شاب مراهق، حيث كان يقوم بتوزيع المجلات بوضعها في آلات توزيع خاصة، وكانت يومها تلفت نظره مجلة إباحية فيها صفحة تحتوي على مراجعات مهمة لأفلام السينما ، يكتبها شخص يشبه في أسلوبه شخصية ترافيس في فيلم «تاكسي درايفر» (لمارتن سكورسيزي) في حال لو كان ترافيس أصبح ناقداً ولم يظل مجرد سائق تاكسي!

فيما لفتت تقارير صحافية أخرى بأن الفيلم يتكئ بشكل مباشر على مراحل حياة الناقدة السينمائية الشهيرة بولين كايل، ومن المتوقع بدء وذلك بحسب موقع «هوليوود ريبورتر».

وأضافت التقارير بأن القصة تدور في لوس أنجلوس حول الناقدة السينمائية بولين كايل، والتي كانت شديدة التأثير على صناعة الأفلام في ذلك الوقت، وعرفت بالتصادم مع الصحافة وصانعي الأفلام على حد سواء، وكانت مستشارة سابقة لشركة «باراماونت» في السبعينيات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.