بحث سعودي يفوز في مؤتمر “مستقبل التعليم”

16 يناير 2024
نص خبر ـ الرياض

 

استطاع طالب الدكتوراه وعضو هيئة التدريب بالكلية التقنية بأبها، أحمد آل ناجي القحطاني، أن يُحقق تميزًا علميًا لافتًا، بحصوله على جائزة أفضل ورقة علمية في مؤتمر “مستقبل التعليم في ضوء الثورة الصناعية الخامسة”، الذي نظمته كلية التربية بـ”جامعة المدينة العالمية” في ماليزيا.
وقدم القحطاني بحثًا رائدًا عن تصميم وإدارة المناهج الرقمية في أنظمة التعلم LCMS باستخدام الذكاء الاصطناعي AI، وتميز البحث بروح الابتكار والتفرد في موضوع البحث تأثيره الإيجابي المتوقع على مجال التعليم.
وفي حديث العربية قال الباحث القحطاني: “أشعر بالسعادة الغامرة بفوز ورقتي العلمية بالتميز والتفرد مع ما تحمله مراحل التصميم من تعقيدات ومواصفات دقيقة، حيث هناك ربع مليون متدرب موزعون على 140 كلية تقنية سيستفيدون من هذا المشروع البحثي حال خروجه للنور، وهذا من أهم أسباب فوز ورقتي العلمية”.
وأوضح: “بعد جائحة كورونا تأكد لدي أهمية وجود محتوى رقمي يتم تفعيله عند الأزمات، والبحث يستند إلى فكرة تصميم مقررات لغة إنجليزية رقمية وإدارتها عبر نظم إدارة محتوى التعلم (LCMS) باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويهدف البحث إلى إحداث تحول نوعي في التعليم باللغة الإنجليزية في السعودية، مع التركيز على التكنولوجيا والابتكار”.
وأبان القحطاني أنه “سيتم التحول التعليمي الرقمي بعقول وأياد سعودية، وزيادة فعالية التعلم باللغة الإنجليزية وتعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتحسين تجربة التعلم عبر LCMS وتحقيق ريادة تعليمية عبر منصة مستقبلية خاصة بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على سبيل المثال”.
وكشف عن كيفية الاستفادة من البحث في تحسين جودة التعليم باللغة الإنجليزية وتوجيه سياسات التعليم نحو التحول الرقمي، وتحفيز الاستثمار في منصات التعلم الرقمي، وتحسين نوعية تعلم اللغة الإنجليزية ودعم رؤية المملكة في التحول الرقمي في المجال التعليمي، كما تحقيق كفاءة الإنفاق عن طريق خفض المصروفات وتعزيز الإيرادات الذاتية.
وأكد أن من أهم توصيات البحث هو تفعيل التكنولوجيا بشكل أوسع من خلال تصميم محتوى تعليمي رقمي على أنظمة LCMSK وتحفيز التدريب على استخدام المنصات الرقمية للمعلمين والطلاب، وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية للتعليم.
والمشروع عبارة عن تصميم مقررات لغة إنجليزية رقمية وإدارتها على منصة أنظمة إدارة التعلم LCMS باستخدام الذكاء الاصطناعي، فالمشروع يتميز بالأصالة والحداثة، حيث حصلت على وثيقة رسمية من مكتبة الملك فهد الوطنية، تشير إلى أنه لم يتم إجراء دراسات مماثلة في المجال التعليمي السعودي مطلقاً، ويعتبر الأول من نوعه في هذا السياق، مما يؤكد أهميته وإسهامه الريادي في مجال تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في المملكة العربية السعودية.
وختم القحطاني حديثه مؤكداً على ظهور التأثير الإيجابي لمنصات أنظمة إدارة محتوى التعلم (LCMS) على تجارب تعلم ربع مليون متدرب في 140 كلية تقنية تمثل ما نسبته 87%؜ من المتدربين في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.