رغم الجراح والآلام.. المنتخب الفلسطيني في كأس آسيا

3 يناير 2024

نص خبر – وكالات

لأنه شعب جبار، يستمر المنتخب الفلسطيني بالتحضير لنهائيات كأس آسيا 2023 رغم أنه دفع ثمنًا باهظًا للحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بحيث قُتل أقارب لاعبين وقُصفت ملاعب وعُلّقت المباريات.

قبل أقل من أسبوعين من نهائيات كأس آسيا 2023 لكرة القدم الممتدة من 12 يناير حتى 10 فبراير في قطر، لا يبدو أعضاء المنتخب الفلسطيني بمزاج مناسب لكرة القدم.

ويؤكد المدرب التونسي للمنتخب الفلسطيني مكرم دبوب، لوكالة فرانس برس، أن اللاعبين “يتابعون الأخبار قبل وبعد التدريب، وفي الحافلة وفي الفندق؛ وهم في حالة قلق مستمر ويفكرون في عائلاتهم”.

ومن المتوقع أن يستهل المنتخب الفلسطيني، الذي يشارك في كأس آسيا للمرة الثالثة، دورة تدريب نهائية اليوم الثلاثاء في الدوحة قبل انطلاق المباريات.

وكتبت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” الإثنين: “تعوّل الجماهير الفلسطينية على (المنتخب الوطني) كثيراً من أجل تحقيق نتائج مرضية في بطولة كأس آسيا (…) وذلك رغم الظروف الصعبة التي تمر على أبناء شعبنا نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في توقف المسابقات الكروية”.

من جهته، أورد دبوب: “لدينا مشاكل جسدية وتقنية وتكتيكية بسبب تعليق بطولة كرة القدم ونقص المنافسة، دون غض النظر عن البُعد النفسي لكل ذلك”.

الهوية الفلسطينية

عُلّقت المنافسات الكروية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة منذ اندلاع الحرب، ويعاني من آثار العمليات العسكرية الإسرائيلية العديد من لاعبي المنتخب الفلسطيني، ويقول ديوب: “يمكنني أن أسمّي بينهم محمود وادي ومحمد صالح”..

ويوضح المدرّب ذاته: “هما يعملان في مصر لكن عائلتيهما في غزة ومنزليهما دُمّرا؛ وبعض أقاربهما قُتلوا أو نزحوا (…) يعيشان ظروفًاصعبة”، وزاد: “هدفنا هو التأهل للأدوار المتقدمة في كأس آسيا وإظهار صورة تشرّف كرة القدم الفلسطينية”.

ويضيف المتحدث ذاته: “رفع العلم الفلسطيني في المحافل الدولية أو المسابقات القارية هو تأكيد على الهوية الفلسطينية، وعلى أنه في أرض

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.