بين DW وفرانس 24 من نصدّق؟

18 نوفمبر 2023

نص خبر – صحافة العالم

مع مراجعة العناوين الرئيسة في الصحف الأجنبية، تجد تضارباً وانزياحات خبرية وهذا طبيعي بحسب مصادر كل صحيفة على حدة، إنما أن تجد خبراً واحداً تنفيه صحيفة وتؤكده أخرى فهذا نادر!

استطلعت “نص خبر” ما جاء عن قصف الكيان الإسرائيلي لمستشفيات غزة عبر المنصات والوكالات الغربية، وفي هذا يقول عنوان فرانس 24:

الجيش الإسرائيلي ينفي طلب إخلاء مستشفى الشفاء بغزة والمئات يغادرون المبنى

وجاء في حيثيات الخبر: نفى الجيش الإسرائيلي السبت طلب إخلاء مستشفى الشفاء من جميع من فيه، مرضى ومصابين ونازحين وطاقم طبي والتوجه مشيا نحو شارع البحر، فيما بدأ مئات الأشخاص بمغادرة المبنى. إلى ذلك، أصدرت إسرائيل تحذيرا جديدا للفلسطينيين في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة وطالبتهم بالتوجه إلى الغرب بعيدا عن مرمى النيران، في أحدث مؤشر على أنها تخطط لمهاجمة حركة حماس في الجنوب بعد السيطرة على الشمال. وكانت قد دخلت شحنة وقود أولى إلى القطاع بعد ضوء أخضر من إسرائيل. تابعوا آخر المستجدات على مدار الساعة.

بينما كان خبر DW هو الآتي:

الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى الشفاء وقتلى في قصف بالضفة الغربية

وقال الموقع الألماني: “طالب الجيش الإسرائيلي بإخلاء مجمع الشفاء من جميع من فيه في حين وافقت إسرائيل على دخول شاحنتين لوقود الديزل يوميا للقطاع وسط تحذير أممي من انهيار الوضع الصحي. كما أوقع قصف إسرائيلي خمسة قتلى في نابلس بالضفة الغربية”.

وفي التفاصيل كتبت: “طلب الجيش الإسرائيلي عبر مكبرات صوت واتصال مع مدير مستشفى الشفاء محمد ابو سلمية إخلاءه من جميع من فيه، من مرضى ومصابين ونازحين وطاقم طبي والتوجه مشياً نحو شارع البحر، ومنحهم ساعة واحدة للقيام بذلك. و خرج مئات الأشخاص السبت (18 نوفمبر/ تشرين ثاني)  سيرا من مستشفى الشفاء بأمر من الجيش الإسرائيلي الذي تحاصر دباباته المنشأة الصحية منذ عدة أيام وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في المكان.

وأكد مدير المستشفى أن الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء المنشأة الصحية فيما قالت وزارة الصحة التابعة لحماس في بيان إن 120 جريحا لا يزالون في المستشفى بينهم الأطفال الخدج. وكان مسؤول في الوزارة أكد في وقت سابق أن “450 جريحا ومريضا” عالقون مع عدد قليل من أفراد الطاقم الطبي”.

انتهى الاقتباس من الموقعين، وإنما ننشره في منصتنا لنؤكد على اختلال المعلومات وقت الحروب واضطراب مصادرها، إلى جانب ضغوطات وتحيزات كل جهة بحسب سياستها الراهنة. 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.