هجومان متزامنان على قاعدة عين الأسد وحقل للغاز

26 يناير 2024

نص خبر – متابعة 

 

قال مصدر أمني لوكالة “فرانس برس” إن “صاروخي كاتيوشا استهدفا حقل خورم ور الغازي في السليمانية دون تسجيل خسائر”.

وأكد مسؤول محلي في محافظة السليمانية وقوع الهجوم، مشيراً إلى اندلاع حريق في جزء من حقل الغاز يعمل عناصر الإطفاء على إخماده.

من جهتها نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين قولهما إن طائرة مسيرة متفجرة ضربت حقل خور مور مخلفة أضراراً محدودة دون إصابات.

من جانبها نقلت شبكة “رووداو” عن مصدر بالحقل قوله إن أحدا لم يصب بأذى جراء الهجوم، لكنه تسبب في اندلاع النيران بمستودع لتخزين الوقود.

بالتزامن، نفذت طائرة مسيرة هجوماً على قاعدة عين الأسد التابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الواقعة في محافظة الأنبار غربي العراق. وبحسب المصادر، كانت الطائرة المسيرة محملة بالمتفجرات. وقد تبنت فصائل عراقية مسلحة الاستهداف الذي طال قاعدة عين الأسد في غرب البلاد.

وفي وقت سابق، أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق، بإسقاط طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات بالقرب من قاعدة تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بالقرب من مدينة أربيل. وقد أعلنت فصائل عراقية مسلحة الخميس استهدافها قاعدة أميركية قرب مطار أربيل بالطيران المسير.

ويشهد العراق هجمات شبه يومية بطائرات مسيرة وصواريخ تشنها جماعات مسلحة منذ نشوب الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر، استهدف معظمها قواعد تضم قوات تابعة للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.

يأتي هذا بينما قال وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي، الخميس، إن القوات المسلحة لبلاده “على أتم الاستعداد لانسحاب قوات التحالف الدولي” ومسك الملف الأمني بالكامل.

وأوضح العباسي أن “اللجنة العسكرية العليا العراقية ـ الأميركية تستأنف في الأيام القليلة المقبلة حوارها مع دول التحالف الدولي بعد إصدار الأوامر الخاصة بهذا الشأن من قبل القائد العام للقوات المسلحة”، وفق بيان للوزير نقلته وكالة الأنباء العراقية.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت بغداد الاتفاق مع واشنطن على صياغة جدول زمني لـ”مباشرة الخفض التدريجي لمستشاري التحالف الدولي على الأرض العراقية وإنهاء المهمة العسكرية للتحالف ضد داعش”، وفق بيان لوزارة الخارجية العراقية.

وأضاف وزير الدفاع العراقي: “سيتم تحديد توقيتات الانسحاب الخاصة بقوات التحالف وبناء علاقات تعاون مشتركة بين العراق والولايات المتحدة ودول التحالف في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية، تتوافق مع رؤية الحكومة العراقية”.

وأردف: “قواتنا المسلحة على أتم الاستعداد لانسحاب قوات التحالف ومسك الملف الأمني في البلاد بالكامل، خاصة بعد الخبرة التي اكتسبتها في السنوات الماضية وتعاملها مع التهديدات الأمنية والقضاء عليها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.