ترامب وبايدن يتبادلون “اللكمات”

1 فبراير 2024

نص خبر – وكالات

 

يتبادل مستشارو دونالد ترامب وجو بايدن اللكمات هذا الأسبوع حول الرئيس الذي يتحمل “المزيد من اللوم” حول الأفعال الإيرانية “القاتلة” في المنطقة.

وتأتي هذه الاتهامات في الوقت الذي يدرس فيه البيت الأبيض رده على هجوم الأردن الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين، مع مخاوف من أن يؤدي أي انتقام إلى زيادة تأجيج الوضع المضطرب بالفعل في الشرق الأوسط.

بحسب تقرير لصحيفة “بوليتيكو”، فإن القرارات العسكرية والسياسية التي أدت إلى هجوم الأردن كثيرة، ومنها:

بعد ساعات فقط من ضربة يوم الأحد، اتهم كبار مسؤولي الأمن القومي الذين خدموا في عهد ترامب، وكذلك الجمهوريون في الكونغرس، بايدن بالفشل، وجادلوا بأن الضربة لم تكن لتحدث لو كان ترامب رئيسا.

قال روبرت أوبراين، آخر مستشاري ترامب للأمن القومي: “المشكلة الأكبر هي فشل الردع، تعتقد إيران ووكلاؤها أن بإمكانهم مهاجمة الولايات المتحدة مع الإفلات من العقاب، وهذا هو الحال منذ ثلاث سنوات، ضعفنا استفزازي”.

ورد مسؤولو بايدن بأن الهجمات الإيرانية القاتلة حدثت تحت إشراف ترامب، وأصروا على أن تصرفات الرئيس السابق، بما في ذلك الانسحاب من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس باراك أوباما، شجعت طهران على أفعالها.

وقد جادل مسؤولو الإدارة في شهادة أمام الكونجرس وللمراسلين بأن مقتل سليماني دفع إيران ووكلائها إلى البحث عن فرص للانتقام.

واتهم المتحدث باسم بايدن أندرو بيتس مسؤولي ترامب السابقين والجمهوريين في الكونغرس بمحاولة “تسييس” هجوم الأحد.

وقال بيتس في تصريح لصحيفة “بوليتيكو”: “إن محاولات الجمهوريين اليمينيين المتطرفين في الكونغرس ومسؤولي ترامب السابقين لتسييس أمننا القومي غير منطقية وتضر بسلامتنا وأمننا”.

لكن هذا لم يمنع كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة ترامب من إلقاء اللوم على بايدن، وجادلوا بأن بايدن لم يرد بقوة كافية على أكثر من 160 هجوما شنها وكلاء مدعومون من إيران على القوات الأميركية في العراق وسوريا والآن الأردن، مما يظهر ضعفا شجع طهران على مواصلة الضربات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.