تدشين أول كلية للفنون في السعودية

13 فبراير 2024
نص خبر ـ الرياض

 

دشّنت وزارةُ الثقافة السعودية كليةَ الفنون بجامعة الملك سعود بالرياض، والتي تُعد أول كلية سعودية متخصصة في تعليم الفنون بالمملكة، وذلك من خلال شراكة استراتيجية مع الجامعة.

وتنطلق الكلية بثلاثة أقسام جديدة، تشمل التصميم، والفنون الأدائية، والفنون البصرية، وهو ما يمثل بداية لتعاونٍ ثقافيٍّ علميٍّ مستمرٍ بين الوزارة وجامعة الملك سعود، وغيرها من الجامعات الوطنية المرموقة.

الكلية التي تم تدشينها في حفل بهيج أُقيم بمسرح الجامعة، بحضور نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، ورئيس الجامعة الدكتور بدران العمر، تضم الكلية مجموعة من الأقسام العلمية الثقافية، وهي: قسم التصميم المعنيّ بتدريس علوم التصميم الغرافيكي، والأزياء، والمجوهرات، وقسم الفنون الأدائية الذي يقدم برامج دراسية في علوم المسرح، والسينما، والموسيقى، وقسم الفنون البصرية الذي يركز على تدريس علوم الطباعة، والرسم، والنحت، والخط العربي.

وتدعم وزارة الثقافة وهيئاتها الثقافية كلية الفنون عَبْر تزويد أقسامها العلمية بالخبراء في هذه المجالات، ودعم إعداد الخطط الدراسية، ودعم أعضاء هيئة التدريس، إضافةً إلى تقديم برامج تدريبية للطلاب والطالبات في هذه الأقسام، وتوفير الاحتياجات الممكنة التي تحتاجها الكلية.

وتترجم كلية الفنون اهتمام وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بالتعليم وأهميته في النمو الثقافي، وتطوير القطاع الثقافي وتنميته، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

من جانبه، أشار “فايز” إلى ما يوليه وزير الثقافة من اهتمام للتعليم، والذي يضعه كأولويةٍ قُصْوَى تحت شعار “التعليم أولاً”، مؤكدًا أن الوزارة عملت في السنوات الماضية مع منظومة التعليم والتدريب، على تطوير برامج ومشاريع لبناء القدرات الثقافية عبر مراحل التّعلُّم المختلفة، من التّعليم العام في الصغر، وحتى دعم الممارسين في سوق العمل.

ويمثل إطلاق الكلية خُطوة مهمة في تطوير التعليم العالي الثقافي في المملكة، خاصةً أنها ستكون ذات أثر بالغ في التنمية الثقافية الوطنية، وستؤسس لمسارٍ أكاديميٍّ تحتاج إليه المواهب الإبداعية، والمجال الثقافي عموماً.

يأتي هذا الحدث ضمن شراكة وزارة الثقافة الاستراتيجية مع جامعة الملك سعود، كما أنه يُعَدّ أولى ثمرات الجهود العملية المبذولة مع الجامعات المحلية، الساعية لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، واستراتيجية تنمية القدرات الثقافية المنبثقة منها، لسدّ احتياج سوق العمل، وتلبية احتياجه من المهن الثقافية بكفاءاتٍ عاليةٍ مُتمكِّنةٍ، تقودُ مستقبل القطاع نحو تحقيق المستهدفات الوطنية الطموحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.