7 فبراير 2024
نص خبر – وكالات
يبدو أن البراغي مفقودة من سدادة باب طائرة بوينج 737 ماكس التي انفجرت في منتصف الرحلة، كانت غير موجودة من أصله بحسب ما يقوله تحقيق المجلس الوطني لسلامة النقل NTSB
ويأتي التقرير الأولي بعد حوالي شهر من انفجار سدادة باب طائرة 737 ماكس 9 التابعة لشركة ألاسكا الجوية. وكان الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ قد صرح في 31 يناير الماضي إن شركته “تسببت” في هذه المشكلة. وقد أوقفت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) توسعة إنتاج شركة Boeing المخطط لها لطائرة 737 ماكس.
في هذه الصورة التي نشرها المجلس الوطني لسلامة النقل، يقوم جون لوفيل، المحقق المسؤول في NTSB، بفحص منطقة توصيل جسم الطائرة لرحلة خطوط ألاسكا الجوية رقم 1282 يوم الأحد 7 يناير 2024، في بورتلاند، أوريغون.
الصورة التي نشرها المجلس الوطني لسلامة النقل، كانت تفصيلية ليقوم المحقق المسؤول جون لوفيل بفحص منطقة توصيل جسم الطائرة لرحلة خطوط ألاسكا وقد أظهرت أن البراغي كانت مفقودة من سدادة الباب التي انفجرت في الجو.
وخلف حادث الخامس من يناير فجوة كبيرة في جانب جسم الطائرة أثناء خروج الطائرة المليئة بالركاب من بورتلاند بولاية أوريجون وكانت تحلق على ارتفاع حوالي 16 ألف قدم. يتم استخدام اللوحة التي انفجرت لسد مخرج طوارئ غير مستخدم.
“بشكل عام، تشير أنماط التلف الملحوظة وغياب تلف التلامس أو التشوه حول الفتحات المرتبطة بمسامير مانعة الحركة الرأسية ومسامير مسار التوجيه العلوي في تركيبات الدليل العلوي، وتركيبات المفصلات، وتركيبات دليل المفصلة السفلية الخلفية المستردة إلى أن أربعة مسامير تمنع قال NTSB في تقريره الأولي الذي صدر يوم الثلاثاء: “كانت الحركة الصعودية لقابس MED مفقودة قبل أن تتحرك قابس MED لأعلى بعيدًا عن منصات التوقف”.
