ومن المقرر إعدام توماس بارت ويتيكر بالحقن يوم 22 فبراير شباط لتدبيره مؤامرة عام 2003 قرب هيوستون قتل فيها أمه (51 عاما) وشقيقه (19 عاما) وأصاب والده كينت برصاصة قرب القلب.

إقرأ أيضاًصورة غادة عبد الرازق وهي تدخن الشيشة تثير غضب جمهورها

وقال كينت ويتيكر الأسبوع الماضي أن ابنه كان سجينا نموذجيا وقدم خطابات من حراس السجن لدعمه. ووفقا لطلب التماس الرأفة لا يريد والد بارت أو أقاربه أو أسرة زوجته إعدامه.

ومن المتوقع صدور قرار لجنة العفو الثلاثاء قبل يومين من موعد الإعدام. وإذا قررت تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة فسيتخذ حاكم الولاية غريغ أبوت وهو جمهوري القرار النهائي.

ومنذ أن أعادت المحكمة العليا عقوبة الإعدام في عام 1976 لم يسمع تقريبا عن اللجوء إلى الرأفة بناء على طلب أسرة الضحية.

وقد يكون المال هو الدافع وراء خطة بارت لقتل أسرته والتي ساعده في تنفيذها رجلان آخران وفقا لوثائق المحكمة، أحدهما زميله في السكن الذي أطلق النار على والد بارت ووالدته وشقيقه لدى عودة الأسرة من العشاء في الخارج.