احمد حلمي
السابق 1 من 4 التالي
لطالما شغل فيلم “18 يوم” للنّجم احمد حلمي الرأي العام والصّحافة المصرية على وجه الخصوص لأنّه مُنع من العرض من قبل الجهات الرّقابية نهائياً رغم أنّه عرضه تمّ لمرّة واحدة في فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية سنة 3201 قبل أن تصدر قبل إصدار قراراً نهائياً بمنع العرض. أسباب كثيرة كانت حجّة الرقابة على ما يبدو لتعميم هذا القرار منها أنّه يحتوي على مشاهدة جريئة وغير مناسبة بالإضافة إلى الألفاظ الغير ملائمة أيضاً، بينما حذفها سيؤثر على أحداث قصّة الفيلم.
هذا الفيلم عُرض في المهرجانات العالميّة من قبل وبقي ممنوعاً من المشاهدة في الأراضي المصرية… 6 سنوات استغرق “18 يوم” لكي تكون مشاهدته متاحة للجميع، لكن حتّى هذه المشاهدة لن تكون في الصالات السينمائية إنّما على موقع “يوتيوب”.
لكنّ الأهمّ لصنّاعه بالتّأكيد وللنّجوم المشاركين وأبرزهم حلمي الذي نشر صورته مع ابنه لأول مرة مؤخراً، هو مشاهدة الجمهور له، فمن من المتوقّع أن يحصد مشاهدات كبيرة بعد الجدل الذي أثاره لسنوات عديدة. ويبدو أنّ الرسالة التي يريد هذا العمل السّينمائي إيصالها هي التي كانت السبّب بمنع العرض، بحسب آراء العرض.
ويحكي الفيلم الأحداث التي جرت مع بداية ثورة يناير في مصر عام 2011 وحتّى تنحّي الرئيس حسني مبارك عن منصبه الذي استغرق 18 يوماً. ويعرض هذا الفيلم الوقائع من عدّة نواحي وباختلاف وجهات نظر، كما ويحكي قصص سجن شخصيات تعمل في السلك السّياسي في مستشفيات الأمراض العقلية بأمر من قبل الجهات الحكومية والأمنية، بالإضافة إلى قمع الحريات ومنها حرية الصّحافيين وغيرها من القضايا الجريئة. ويحمل “18 يوم” قصصاً عديدة تحمل عناوين مختلفة منها: “احتباس”، “حظر تجول”، “داخلي خارجي”، “الطوفان”، “شباك” وغيرها…
وشارك في كتابة العمل المثير للجدل 8 مؤلّفين منهم تامر حبيب، احمد حلمي، بلال فضل أمّا الإخراج فكان أيضاً لعدد من المخرجين أبرزهم مريم أبو عوف، شريف عرفة، يسري نصرالله، شريف بندراوي، خالد مرعي، … فيما شارك في البطولة هند صبري ، منى زكي ، عمرو واكد، آسر ياسين، محمد فرج، احمد الفيشاوي وغيرهم… فهل يحظى بإعجاب الجمهور ويحقّق ما كان مرجواً له قبل 6 سنوات من الآن؟