نور صالح: كبرت مع الحرب أنا وفنّي!

21 مايو 2023

خاص – نص خبر

نور صالح فنانة سورية خاصة جداً، ترسم على جسدها لوحات وأعمال عالمية وكأنها تريد أن تقول إنني كإنسان بالكامل عمل مفاهيمي وتشكيلي يستحق التقدير. نص خبر التقتها في دردشة حول أعمالها.

  • لماذا ترسمين على جسدك لا على الكانفاس، ماذا تريدين من تلك الأعمال المفاهيمية إن جاز التعبير؟
-أرسم على كانفاس بالطبع، لكن وجدت بالرسم على الجسد حكاية أصدق أشعر برغبة بجعل اللوحة جزء مني بالمعنى الحرفي وليس المجازي فقط بالإضافة إلى بعض الأفكار التي تحتاج تطبيق فني على الجسد وليس على كانفاس، الأمر يشبه التنكر أو إظهار نفسي كجزء من فكرة ما.
  • ترسمين لوحات عالمية معروفة، ما الرسائل منها؟

–  رسم اللوحات العالمية هو لإعادة إحياء بعض اللوحات العظيمة وتقديمها بصورة تمثلني بالإضافة إلى أنني أقوم برسم بعض الرسومات البعيدة عن اللوحات العالمية من أفكار شخصية أريد ترجمتها للوحة أو تحويل فكرة من كتاب للوحة ، وهكذا..

  • كيف يعيش الفنان السوري اليوم؟ وهل زاد لجوؤك إلى الفن بعد الحرب؟
– من ناحية لجوئي للفن بعد الحرب، فلا أعرف نفسي قبل الحرب عن بعدها كبرت مع الحرب وفني كبر معي، لا أعرف إن كان لها تأثير مباشر ولا أعرف أنني لو عشت ببلد لا حرب فيه هل كنت نور أخرى غير التي أنا عليها اليوم أما من ناحية التأثير الحالي على الفنان، فالتأثير المادي كبير، يوجد معاناة كبيرة بانعدام المواد وحتى حين توفرها تكون بأسعار باهظة لذلك ألجأ إلى مواد بديلة واضطر إلى التخلي عن كثير من الأفكار التي أريد تنفيذها لانعدام المواد بالإضافة إلى سوء الاهتمام بالفن والفنانين في هذه البلاد، حتى متذوقي الفن باتوا قلال.. فالحرب تأثيرها على الشعب ليس مادي ففط بل تأثير معنوي كبير جعل الغالبية تدور حول لقمة عيشيها ولم يعد للفن مكان.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.