لاحياة دون إمرأة

 

إريام بنت عبدالله المطيري

07 مارس 2022

كرم الإسلام المرأة،ورفع من شأنها، وتحسين حالها بعد أن كانت تعيش بلا عزة وكرامة.

نعم، كرم الإسلام المرأة بكونها أم وزوجة وأخت وعمة وخالة وطفلة وأرملة، وذلك في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، ومن يريد أن يتحدث عن مكارم الإسلام للمرأة فهو يحتاج إلى مجلدات كبيرة.

لقد أنصف الإسلام المرأة، ورفع عنها المظالم، وأعاد لها مكانتها، وسائر حقوقها إلا ما اختص الله به النساء، مع شراكتها للرجل في الثواب والعقاب.

وفي عصرنا الحاضر نجد أن المرأة في بلاد الغرب والشرق لم تأخذ حقوقها على الرغم من تشدقهم بالحضارة والتطور، ورفع شعارات حقوق الإنسان بمثل ما حصلت عليه المرأة في الإسلام بشكل عام، وفي مجتمعنا على وجه الخصوص.

نعم في مجتمعنا تميز وتفرد،  في العناية بالمرأة ورعايتها، وذلك باعتبارها الأم التي تحتوي صغارها وتحميهم وتطمن أطفالها بأنهم في مأمن، وهي الأخت الحنون المساند التي تأسر قلبك،والزوجة التي

تشارك شريك حياتها بمسؤولياته وتكون له أمٌ لأبنائه،وقد كلفها المولى بعدة مهام كطاعة زوجها ووالديها وتربية الأبناء في بيئة نظيفة نقية، متمسكة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف،وتربي أبنائها على المنهج السليم

لتجعل منهم أبطال يعتزون بمكانتهم ومواهبهم المتوارثة لديهم النافعة لهم ولمجتمعهم.

وفي مملكتنا الحبيبة لا فوارق بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات،مع مراعاة التكوين الجسماني والعاطفي للمرأة حيث فتحت مجالات واسعة لعمل المرأة في مختلف النواحي بما فيها القطاعات العسكرية،وتقلدها المناصب العليا؛والأجور العادلة بين الرجل والمرأة،وعدم التعرض للعنف الجسدي والتعليم والإستقلال  والحق في السلامة الجسمانية،

وأضحى دور المرأة في المجتمع دور أساسي لأنها تمثل نصف المجتمع ومكملة لنصف دين الرجل،لاحياة من دون إمرأة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.