فنانون سوريون يردّون على نضال الأحمدية.. ومعتصم النهار يتراجع

10 يونيو 2023
“نص خبر”- بيروت

تردد “نص خبر” في نقل خبرٍ يصنف بالعنصري ورد بتصريحات (الصحافية) اللبنانية نضال الأحمدية بحق السوريين، إذ أننا نؤمن بوحدة الأرض وأخوة الشعوب العربية، ونقدم صحافة ملتزمة بمدونة الأخلاق العالمية. إنما نحاول هنا إن نرسم أضرار المشهد وإيجابياته التي نبهت إلى هذا النوع من الصحافة والتصريحات.

فبعد تصريحاتها العنصريّة بحق الشعب السّوري، تصدّرت الصحافية نضال الأحمدية التراند في لبنان، حيث أجمع لبنانيون وسوريون على إدانة تصريحاتها، والتأكيد أنّها لا تمثّل سوى صاحبتها.

ولفت مغرّدون لبنانيون على موقع “تويتر” إلى أنّ معالجة مسألة اللجوء المتفاقمة منذ 12 عاماً لا تتمّ عن طريق أهانة شعب كامل، والتقليل من شأن دولة عمرها من عمر التاريخ.
ودخل فنانون سوريون على الخط، كان الجامع بين ردودهم الرّقي والتعالي، باستثناء الممثل معتصم النهار، الذي وصف الأحمدية بالمعتوهة، قبل أن يقوم بحذف بالتغريدة، وينأى بنفسه عن النقاش الجاري.

وكان اللافت انكفاء الفنانة أصالة، العدو اللدود للأحمدية، التي دأبت على مهاجمتها منذ سنوات، علماً أنّ أصالة سبق أن ردّت بقسوة على زميلتها إليسا، حين أدلت برأي مناهض للاجئين السوريين.
من أرقى الردود كان ردّ الفنانة شكران مرتجى، التي قالت إنّها تترفع عن الرد رغم الإساءة تماشياً مع أخلاقها وتربيتها، وتلتزم الصمت كي لا تزيد الضجيج وتخسر الأحبة، وختمت قائلة “لن نحقد ولكن لن ننسى”.

وردّ الممثل عدنان أبو الشامات على الأحمدية قائلاً إن الحضارة لا تقاس بالشوكولا مو، وقال إنّ ابنته تتحدّث ست لغات لكنّها لا تعرف “الشوكولا مو”


ثم عاد وكتب “ليش عم نستغرب لما حدا بيكون عنصري ضد السوريين، أو بيحكي كلام مو منيح عنا؟نحنا يلي عملناه ببعضنا البعض وببلدنا، أسوأ وأفظع بكتير من يلي عم ينقال أو يتمارس بحقنا.”

وردّت الممثلة والمنتجة لارا أبو أسعد بطريقة راقية على تصريحات الأحمدية، معتبرة أنّ سوريا ستبقى الحضن الذين يتّسع الجميع


أما الإعلامية السورية صبا مدور فكتبت أنها تدرس في أعرق جامعات بريطانيا ولم يتسنّ لها التعرّف إلى الشوكولا مو

مغرّدون لبنانيون رفضوا تصريحات نضال الأحمدية العنصرية فكتبت إحدى المغردات متوجّهة إلى السوريين

كما ردّ الصحافي اللبناني عبد الله شمس الدين على الأحمدية، مشيراً إلى أنّ صناعة الشوكولا بدأت في سوريا قبل إعلان دولة لبنان الكبير عام 1920

ومقابل التصريحات العدائية من الطرفين، التي أشعلها تصريح الأحمدية، عمل البعض على إطفاء النار، وإظهار التقارب بين الشعبين من خلال تقارير تحمل نفساً تهكمياً ساخراً

قد يعجبك ايضا