حرب البنوك مع لصوص المعلومات ((( الهاكرز ))) – مشكلة عملاء البنوك السعودية مع البنوك نفسها !!

 

أمجد بن محمد ناصر البدره

7 سبتمبر 2022

تكررت سرقة حسابات عملاء البنوك السعودية من سعوديين ومقيمين كذلك يتكرر الأمر مع عملاء مختلف البنوك العربية والأجنبية في العالم ,
الخلل الأول: يكمن في عدم ثقافة بعض أصحاب الحسابات وعدم علمهم في كيفية حماية أنفسهم , وتجاوب البعض مع المتصلين المتنكرين تحت إسم موظف بنك.
الخلل الثاني:رغم تصاعد حملات السطو على حسابات العملاء وسرقتهم فان البنوك السعودية والبنك المركزي السعودي يكتفون بارسال رسائل تحذيرية تتضمن عدم التجاوب مع اي متصل يطلب من العميل معلومات سرية تخص الرقم السري ورمز التحقق والتأكيد الذي يصلك بعد كل عملية مالية أون لاين.
يُقال أن البنوك السعودية وحدت جهودها ضد لصوص البنوك واجتمعت في قاعة واحدة لمتابعة اللصوص, تحصل هذه المتابعة بعد وقوع الفاس بالرأس (كما يقال) والخاسر العميل ولا مسئولية على البنوك السعودية,بمعنى أن البنوك السعودية لم تتخذ خطوة استباقية لتحمي العميل من السرقة!
توجد هناك طرق لحماية العميل يجب أن يطورها ويقدمها البنك كخدمة واستشارة لعملائه المتوسطين والكبار من ذوي الأرصدة بالارقام السبعة والثمانية والتسعة وغيرها !
انتظرتُ كثيراً لأرى ردود فعل إيجابية أكثر احترافاً من البنوك السعودية لحماية عملائها لكن ذلك لم يتحقق,إلى هنا وكأن البنوك رمت الكرة في مرمى العميل ليحافظ ويحمي نفسه, ماذا عن الحسابات الكبيرة, مئات الملايين والمليارات
والصعبة متابعتها !
تعودت البنوك على تثقيف موظفيها من الصغير لأعلى درجات الوظيقة بأن يعمل ويسوق المنتجات المصرفية وجذب العملاء لتكون النتيجة في مصلحة البنوك البحتة فقط,
البنوك لم تكلف نفسها في عمل محاضرات ولقاءات لها مع عملائها في الغرف التجارية وغيرها,كما وللأسف لايوجد الدافع لابتكار سبل تُقدم للعملاء وحمايتهم وتثقيفهم وذلك لعدة أسباب.
الأول:عدم الخبرة الكافية لموظف البنك في مواجهة مشاكل مشابهة.
الثاني:التركيز بإعطاء موظف البنك دورات تدريبية فقط لتنمية ثقافة الموظف المصرفية والفنية,هذه الدورات محدودة الثقافة ومحدودة الفائدة والكفاءة،الأمر يحتاج لخبرات.
الثالث:كما كنا في الثمانينات فإن البنوك تركز بالدورات على مدراء الفروع وتهمل صغار الموظفين الذين هم بمواجهة العملاء,نتيجة لذلك تخسر البنوك كثيراً بسبب أخطاء صغار الموظفين,(لي تجارب عديدة مع التزوير وغيرها وقبل ظهور الإنترنت والاون لاين لكن المجال لايسمح لذكرها هنا) ,
هدفي في هذا المقال هو حماية العملاء وإعادة الكرة لتكون في مرمى البنوك لا في مرمى العملاء حتى تكتوي البنوك بنار التحايل على حساباتها(البنوك قادرة وتتحمل) أما حسابات العملاء فهي تعب العمر !!
غالبية مدراء البنوك سابقاً ولا زال الأمر مستمرا,هم مدراء بالتسلسل الزمني,بمعنى ترى موظف قديم أمين صندوق ولكونه قديم يصبح مدير فرع لبنك لايفهم ولايفقه في الاعتمادات ولا الضمانات ولا الائتمان ولا في الخزينة,
ازداد الطين بلة عندما سحبت إدارة البنوك من الفروع كل الصلاحيات لتكون الأعمال أون لاين وفي الفروع الرئيسية فقط في الرياض وجدة.
في وقتنا في الثمانينات كان غالبية مدراء الفروع من أصحاب القرار(لايغيب عني من أن بعض مدراء البنوك في كل مدن المملكة خانوا الأمانة وتصرفوا بطرق فاسدة ضيعت أموال البنوك بسبب مصالح شخصية بحتة–ضاعت المليارات في المنطقة الشرقية, لم يتم التحقيق لا مع موظفي البنوك ولامع مجلس الادارات !!).
نصيحتي لمن يملك سيولة نقدية في البنوك ولحماية أمواله,عليه أن يفعل التالي ويرمي مسئولية المحافظة على أمواله على البنوك,وعليه أن يبقي تحت تصرفه وفي حسابه الجاري بمعدل ما يحتاج من مصاريف شخصية وعائلية (العملية نسبة وتناسب لكل شخص)والطريقة كالتالي:
مثال:المواطن سعد يملك مليون ريال(1.000.000) ريال نقدا في حسابه الجاري مع بنك ((( أمـــواج ))) مثلا ,
1 – يجب على المواطن سعد أن يفتح حساب وديعة ثابتة شهرية بمبلغ ( 950 ) ألف ريال من المليون الذي في حسابه الجاري في بنك أمواج تتجدد بصورة اوتوماتيكية( للشخص الذي لايؤمن بالفائدة والحلال والحرام , أن يجعلها فائدة صفرية ),يبقى 50 ألف ريال في الحساب الجاري,( المخاطرة انخفضت من على المليون ريال إلى 50 ألف ريال),بشرط أن تكون الوديعة قابلة للكسر في اي وقت دون غرامات خصوصا أنها بدون فائدة (صفرية).
2 – عند اقتراب مبلغ أل ( 50 ) ألف على نهايته يجب كتابة خطاب موقع من سعد للبنك بتحويل 50 ألف أخرى من حساب الوديعة للحساب الجاري , وأن لايكون تفويض البنك أوتوماتيكي بل يكون كل تحويل من الوديعة للحساب الجاري بخطاب موقع من سعد.
3 – يتضمن الاتفاق مع البنك بأن لايتم تحريك الوديعة باي صورة من الصور ولاي حساب آخر وحتى للحساب الشخصي للعميل نفسه (سعد) إلا بالحضور الشخصي للعميل سعد وبتوقيع الخطابات المطلوبة بخصوص ذلك.
4 – يتضمن الاتفاق فقرة , أن لا يتم خصم اي مبالغ من الوديعة يُعتقد أنها استخدمت من العميل سعد على اعتبار أن الوديعة ضامنة لاي تصرفات نقدية أو حوالات مقابل مشتريات و غيرها من التصرفات المالية.
هنا اصبحت أموال سعد تحت حماية البنك ومظلته.
5–يمكن للشركات والمؤسسات أن تحمي أموالها بهذه الطريقة وتوجد طرق حماية أكبر لحماية التحاويل المالية بعمل( شيفرة تحويل) بين تلك الشركات والبنوك وحتى العملاء الأفراد الكبار.
6–نصيحة:
أ -أرجو من كل أصحاب ومسئولي الشركات أن لايتركوا دفاتر الشيكات مع المحاسب, يتم تسليم المحاسب ورقة الشيك المطلوب تحريرها ليقوم بتعبئتها بالمبلغ المطلوب مع اسم المستفيد وتعاد للمفوض بالتوقيع ليوقعها مع تصوير ورقة الشيك عدة صور لحفظها في ملفات متعددة للمتابعة والتدقيق.
ب – أن يقوم صاحب الشركة بالحفاظ على دقاتر الشيكات في الخزنة وتحت يده, وإذا لزم الأمر أن يكون دفتر الشيكات مع المحاسب لكثرة الشيكات المصدرة يوميا , على صاحب الشركة كل يوم أن يقلب دفتر الشيكات بيده ومتابعة أرقام الشيكات للتعقب والتأكد من عدم اختفاء ورقة شيك في منتصف أو آخر دفير الشيكات ,
ج – على صاحب الشركة أن يطلب من البنك دفاتر شيكات ذات الورق القليل ( 25 ) ورقة أفضل من ( 50 ) ورقة أو ( 100 ) ورقة لسهولة متابعة ورق الشيكات وتتبعها,
في حالة طباعة أوراق شيكات تحمل علامات ورسومات تخص الشركة , أرجو ايضا ان تكون الشيكات من فئة الأوراق القليلة وليست الكثيرة عليه ولما تقدم وعلى سبيل المثال لا الحصر , لا مانع لدي من المساعدة في أي استشارة ومجانا وأرجو أن تكون على الوتساب أو الفيس تايم لأني خارج المملكة , والله الموفق ,
_____
أمجد بن محمد ناصر البدره – الدمام – 0505800957 ,,,

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.