“بورشه” حصان فولكس فاجن الرابح تسجل مبيعات قياسية بفضل الصينيين

أعلنت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية “بورشه” أنها حققت خلال الأشهر الستة الأولى من العام أنجح نصف عام في تاريخها بفضل سيارتها طراز ماكان وارتفاع الطلب في الصين التي تمثل أكبر سوق لها.

وقالت الشركة، التي تعد مصدرا رئيسيا للربحية في مجموعة فولكس فاجن، الثلاثاء إن عدد مركباتها المباعة حول العالم ارتفع بـ7% إلى 126497 مركبة في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

يأتي هذا الإعلان في وقت يبدو أن الشركة تتورط فيه بصورة أكبر في فضيحة انبعاثات الغاز المرتبطة بفولكس فاجن، بعدما أعلن الادعاء الألماني أمس بدء تحقيق بشأن تورط موظفين في بورشه وشركة أمريكية تابعة لها في الفضيحة.

كانت الفضيحة قد تفجرت في أيلول/سبتمبر 2015 عندما اعترفت “فولكس فاجن” بتزويد حوالي 11 مليون سيارة تعمل بمحركات ديزل (سولار) في مختلف أنحاء العالم ببرامج لتقليل كميات العوادم المنبعثة أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية.

وبينما لا تزال “ماكان” هي الركيزة الأساسية للنمو في الشركة، فقد أعلنت بورشه، ومقرها شتوتجارت، أن مبيعات طرازها الجديد “باناميرا” ارتفعت بـ54% في الأشهر الستة الأولى من العام. وأوضحت الشركة أن مبيعات “ماكان” ارتفعت بـ11% لتصل إلى 50 ألف وحدة.

والصين، التي تعد أكبر سوق للسيارات في العالم، هي الآن أيضا أكبر سوق واحدة لبورشه حيث ارتفعت الوحدات المسلَّمة في النصف الأول من العام بـ18% إلى 35864 مركبة.

وبينما ارتفعت مبيعات الشركة بـ3% في الولايات المتحدة و6% في أوروبا فقد ارتفعت بـ1% فقط في ألمانيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.