التميز والتفرد في حوار سمو ولي العهد
محمد بن جابر السهلي
07 مارس 2022
الذي تابع الحوار الصحفي المميز مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد
يجد سمو الأمير حفظه الله وفق كثيراً في بعث رسائل عديدة لها مضامين وأبعاد تخص الشأن الداخلي والخارجي وتلمس مواطن شبه يثيرها الإعلام الخارجي خاصة وتطرق لها بذكاء وعزة نفس وأباء وليس شرط أن يدخل في تفاصيل ما غزاه في كلماته، حيث بين الأسس التي قامت عليها الدولة،وإن الإسلام هو دين الدولة ومصدر تشريعها وفق منهج وسطي يسوده التسامح ووفق نظام قبلي تنفرد به هذه الجزيرة وشعوبها ،
نعم،كان موفقاً في إيضاح تلاحم المجتمع السعودي بكل أطيافه، مما يبين قرب الأسرة الحاكمة من شعبها والأسس المتينة التي تربط العلاقة،ونفيه عن المملكة العربية السعودية الكثير من الشبه التي تثارعنها، بين القدر الكبير من التسامح الذي يسود الأسرة الخليجية والنسيج المجتمعي بالجزيرة العربية وأهمية مجلس التعاون واحترام السعودية للشعوب الأخرى،لم يعبأ بما قد يفهمه المغرضون من بعض التصريحات وترك الوضوح والصراحة سيدة الموقف. تحدث سموه باسهاب حيال الإنجازات الوطنية التي يحققها سموه وفق رؤيته ٢٠٣٠ وبين أن الإنجاز على الأرض يسبق الزمن المخطط له،وأنه لايلتفت للمعوقات في ذلك مهما كان مصدرها،وأنها نهضة وطنية متميزة غير تقليدية لأنظمة أخرى،بين أن ثروات المملكة وإمكانياتها توظف توظيف لصالح الوطن والمواطن وأن عجلة التنمية ماضية وبقوة في إصلاح الشأن التنموي الداخلي ومحاربة الفساد دون هواده وأين كانت مصادره أومن يقوم به،وتحدث عن إيران باحترام في قوة وبعث رسالة سلمية تدعو لاحترام الأخوة والجوار.
ووضح مكانة المملكة العالمية في السياسة والاقتصاد والثقل الدولي وأهميتها وتقدمها إلى الصفوف الأولى في دول العشرين.
أدام الله على ولي عهدنا الصحة والعافية وجعله مباركاً أينما كان وجعلنا وإياكم من أعوانه .