أكدت أن أهل الأهواء يقلبون الحقائق..دراسة علمية:

 

22 أغسطس 2022

تكثيف البحوث والدراسات والحوارات لتحصين الشباب من دعاوى أهل الباطل

أوصت دراسة علمية إلى تكثيف البحوث والدراسات والحوارات لتحصين الشباب من دعاوى أهل الباطل.
وأبانت الرسالة العلمية المعنونة “الدعاوى الذرائعية: دعوى الإصلاح والحقوق أنموذجاً_ دراسة عقدية” قدمتها الطالبة وجدان بنت خلف بن خضير الشمري استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة حائل،وبإشراف فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن جزاع بن محمد الرضيمان أستاذ العقيدة بالجامعة،وحصلت الطالبة على درجة الماجستير بتقدير ممتاز، وأبانت الرسالة أن الإصلاح لفظ شرعي، يُعرف معناه من الأدلة الشرعية،وأن الشريعة الإسلامية جاءت بحفظ حقوق الإنسان،ومعرفة الحقوق يرجع فيها إلى النصوص الشرعية.
وكشفت الدراسة إلى أن أهل الأهواء يقلبون الحقائق فيسمون الفساد إصلاحاً، والإصلاح فساداً،ويمررون باطلهم باستعمال الألفاظ الشرعية في غير مكانها،كما يصورون الحق بألفاظ مستهجنة لتنفر منها النفوس.
وأكدت الرسالةالعلمية على أن كل من خرج على إمام المسلمين،وسعى في زعزعة الأمن؛فهو تابع لمنهج ذي الخويصرة التميمي،وعبدالله بن سبأ اليهودي،وأن البيعة لإمام المسلمين،ولزوم الجماعة،من أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة،وأنه ما من طائفة خرجت على إمام المسلمين إلا أحدثت من الشر أضعاف ما تدَعي إنها خرجت لإزالته، مشددة على وجوب عدم الانخداع بدعاوى أهل الضلال مهما ألبسوها بزخارف القول.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.