لماذا تغذي العوامل النفسية “الشراء القهري” لدى النساء

#image_title

“نص خبر”- متابعة
قال الدكتور عثمان السيد، استشاري في الطب النفسي أن هناك ما يسمى بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب في حالة الهوس الحاد، أو تحت الحاد، حيث يكون هنا شراء بلا وعي وتبذير وشراء أشياء لا حاجة لها، كما أن هنالك عوامل نفسية لا تستطيع بعض النساء التحكم في دوافعها وهذا ما يسمى بـ «شراء قهري وشراء اندفاعي».

وأكد أن “ثمة عوامل نفسية وراء الإسراف في شراء حاجيات التسوق المنزلية والشخصية لدى بعض النساء، ما يؤثر في ميزانية الأسرة، مشيران إلى وجود عوامل فسيولوجية تؤثر في مزاج المرأة في اتخاذ قرارات قد تكون غير صائبة، مثل هوس الشراء نتيجة عوامل نفسية، وبعض الاضطرابات ومن أجل التخفيف عن مشاعر الضيق والتوتر العاطفي.”
وأضاف”والنساء اللاتي يتسوقن بشكل قهري معرضات لمشاكل مالية وقانونية، وخلل في العلاقات بسبب الإنفاق الزائد وغير المبرر، وهذا يؤدي إلى فقدان السيطرة أثناء جولات التسوق لتخفيف مشاعر الضيق والتوتر العاطفي. ”
تحسين المزاج
واشار ألى أن”أن التسوق يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن الذات والتواصل الاجتماعي، وقد يتزايد هذا السلوك في أوقات معينة من العام، وبشكل عام، يُعتبر التسوق ظاهرة معقدة تتداخل فيها العوامل النفسية والبيولوجية، وقد تختلف من امرأة لأخرى.”
وختم”أن التغيرات الهرمونية التي تحدث لدى النساء يمكن أن تؤثر في المزاج والسلوك، حيث قد تشعر بعض النساء بزيادة في القلق أو الاكتئاب، ما قد يدفعهن إلى التسوق كوسيلة لتخفيف التوتر أو تحسين المزاج، كما أن الشعور بالتحسن الناتج عن الشراء قد يعزز هذا السلوك.”

قد يعجبك ايضا