22 مايو 2023
خاص – نص خبر
وكأن لبنان لا ينقصه إلا مشكلة جديدة مضافة إلى مشاكله وأزماته، فبعد فضيحة البنوك والحال الاقتصادي المتردي في البلاد، وقضية النازحين والبطالة والتراجع الاجتماعي، تعود أزمة جديدة قديمة، وهي ما عرف بأزمة البكيني.
البكيني أو لباس البحر النسائي، أثار حفيظة دعاة “الحشمة” في شواطئ مدينة صيدا خاصة ولبنان عامة، وقد تداعت جمعيات نسائية يوم أمس، الأحد وهو يوم الإجازة في لبنان، للتجمع عند شاطئ مدينة صيدا الشعبي، جنوب البلاد من أجل التنديد بما وصفته بحملات “القمع والتنمر” ضد النساء.
وقد خرح في مواجهة تلك التظاهرة من يسمون أنفسهم بدعاة “الحشمة” ورددوا هتافات مثل: صيدا مدينة أخلاقية، الأمر الذي تسبب بشتائم متبادلة كادت تصل إلى الاشتباك بالإيدي.
تلك الأزمة بدأت الأسبوع الماضي، بسبب امرأة وناشطة اسمها ميساء حانوني قصدت مسبحاً في صيدا برفقة زوجها للاستمتاع ببشائر الصيف إلا أن شيخاً توجه إليها مع أتباعه وطردها وزوجها بسبب لباسها “المايوه”، وهو ما يناقض الدستور الذي يكفل الحرية الشخصية للأفراد.
هذا الحادث أثار تفاعلاً كبيرا بين اللبنانيين على وسائل التواصل، ودفع الناشطين والجمعيات النسائية إلى الخروج في تظاهرات.
توتر في شاطئ صيدا
يشهد شاطئ مدينة #صيدا جنوب لبنان حالة من التوتر بعد نزول عدد من الناشطات النسويات إلى الشاطئ وإصرارهم على عقد مؤتمر صحفي والنزول إلى البحر "بالمايوهات"، الأمر الذي تسبب بردة فعل كبيرة من قبل بعض مشايخ وأهل المدينة. pic.twitter.com/8cTrx9D0ND
— Lebanos (@lebanosnews) May 21, 2023