23 سبتمبر 2023
القاهرة – عمرو يوسف
كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي سبب توجهها لدراسة علم الآثار وممارسة فنون الكتابة والإخراج إضافة إلى التمثيل، وقالت إن ثقافة الفنان تحكم اختياراته لأعماله الفنية، وتحدثت سلاف عن بداية اكتشاف موهبتها الفنية، وكواليس مشاركتها ببطولة فيلم “حليم” مع النجم أحمد زكي، وتجسيد شخصية أسمهان في مسلسل يحمل اسمها، كما شرحت المصاعب التي تعانيها الدراما السورية في سنوات الأزمة.
أضافت سلاف فواخرجي في ندوة تكريمها بمهرجان الغردقة لسينما الشباب، والتي أدارها الناقد خالد محمود وحضرها حسين فهمي ومحمود حميدة ومحمد الباسوسي رئيس المهرجان: إن الظروف الصعبة التي شهدتها سوريا أثرت بشكل كبير على الدراما التليفزيونية وقل عدد الإنتاج بشكل ملحوظ وأيضًا على المستوى الفني، لكن كان من المهم الاستمرار لإثبات أن سوريا ستظل باقية وأن الحياة ستستمر.
تابعت قائلة: كنا نصور الأعمال تحت القصف ووسط ظروف صعبة، ووسط تحديات كبيرة، لكننا كنا نقول للجميع أن سوريا باقية.
وحول عملها بالدراما المصرية قالت: كل الوطن العربي يعرف الأفلام والمسلسلات المصرية، وهناك علاقة قوية بين مصر وسوريا، وأنها منذ مجيئها إلى مصر لاقت قبولا واستحسانا كبيرا من الجمهور وأيضا الفنانين المصريين، وانها تشعر بانتمائها الشديد إلى الفن والاستوديوهات المصرية، وأنها لم تواجه أي عوائق في عملها بمصر.
وتحدثت سلاف عن بداية اكتشاف موهبتها الفنية وقالت: منذ صغري أحببت الأفلام المصرية، خصوصًا أفلام نعيمة عاكف وأنا عندي 4 سنوات، وكنت دائمًا أحلم بالتمثيل، وكنت أحاول إشباع ذلك بالرسم، ثم شاركت في مسلسل وعمري 8 سنوات، وتوقفت بعدها، وبعد سنوات درست علم الآثار، وظل الشغف بالتمثيل داخلي، حتي جاءتني الفرصة لاحترافه.
وقالت سلاف فواخرجي أن اتجاهها إلى الإخراج في فيلم “رسائل الكرز” يأتي من منطلق حبها للإخراج وأيضًا حب المغامرة وخوض تجارب جديدة، وأنها تعلمت الكثير من هذه التجربة وخلقت لديها تجارب جديدة تريد أن تخوضها.
وأضافت سلاف فواخرجي أن دراسة الفنان وتجاربه الخاصة تؤثر بشكل كبير على اختياراته الفنية بشكل غير مقصود.
أما عن كواليس مشاركتها ببطولة فيلم “حليم” مع الراحل أحمد زكي، قالت إنها لم تقابل النجم المصري الراحل ضمن أحداث العمل، ومشاهدها كانت مع ابنه هيثم زكي، ولكن يكفيها أنه أشاد بها في إحدى المرات.
وعن تجسيدها شخصية اسمهان في مسلسل تليفزيوني، قالت إنها حرصت على تقديمها من كل جوانب شخصيتها، وأن مفتاح الشخصية هو احساسها انها ستمَوت مبكرا، لذا اخذت الشخصية من هذا الجانب، وتقديمها من جانب إنساني، ودرستها و احببتها دون أن أحكم عليها.