“نص خبر”- دمشق
وافت المنية الكاتب الفلسطيني-السوري حسن سامي يوسف، عن عمر ناهز 79 عاماً، وفق ما أعلن ابن شقيقه في حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكتب وليد يوسف: “على مهلك وين رايح، يا مسك فايح، الروائي والسيناريست حسن سامي يوسف في ذمة الله. عمي حسن، الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة”.
وولد يوسف في قرية لوبية في فلسطين عام 1945، وانتقلت أسرته عقب نكبة 1948 إلى لبنان ثم إلى سوريا واستقرت في دمشق.
حصل على ماجستير في السيناريو في الاتحاد السوفيايتي عام 1968، ثم عاد إلى دمشق في السبعينيات وعمل في “المؤسسة العامة للسينما”، كرئيس لدائرة النصوص.
وكتب يوسف نحو 20 عملًا فنيًا، بين السيناريوهات والمعالجات الدرامية والاستشارات الفنية في حقلي السينما والتلفزيون، وكانت انطلاقته الأولى من السينما في سبعينيات القرن الماضي حين قدّم ثلاثة أفلام هي “بقايا صور” عام 1973، و”الاتجاه المعاكس” عام 1975، و”غابة الذئاب” عام 1977، ولاحقاً في الثمانينات فيلمي “حب للحياة” عام 1981، و”قتل عن طريق التسلسل” عام 1982.
وعلى صعيد الدراما التلفزيونية، قدّم مجموعة من أبرز المسلسلات، على غرار “فوضى” و”الندم” و”الغفران” و”نساء صغيرات” و”أسرار المدينة” و”أيامنا الحلوة” و”الانتظار” و”زمن العار”و “سقف العالم”.
وكتب يوسف روايات عديدة، منها: “فتاة القمر” و”عتبة الألم” و”الزورق”، و”بوابة الجنة” و”إلى فاطمة”، بالإضافة إلى كتاب “هموم الدراما” الذي تحدث فيه بإسهاب عن الدراما السورية ومشكلاتها، كما ترجم كتاب “المسألة اليهودية” لفيودور دوستويفسكي.