16 سبتمبر 2023
نص خبر ـ وكالات
وصف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الجمعة، زيارة وفد الحوثيين للرياض بالتطور المهم لإنهاء الحرب، وأشاد في تصريحات للعربية بدور السعودية لإحياء مفاوضات السلام باليمن.
البيت الأبيض كان قد رحب في وقت سابق الجمعة بزيارة أول وفد رسمي من جماعة الحوثي للسعودية، وأكدت واشنطن دعمها الدبلوماسي لجهود السلام الحالية بالتنسيق مع الأطراف اليمنية والأمم المتحدة.
ودعا أطراف الصراع في اليمن لوضع نهاية للحرب، مشيداً بقيادة السعودية للمبادرة الحالية بدعوة وفد الحوثيين لاستكمال محادثات السلام اليمنية.
وشكر البيت الأبيض قيادة سلطنة عمان على دورها المهم في محادثات السلام اليمنية.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد وجهت دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناء على مبادرة الرياض التي أعلنت في مارس 2021.
وأعلنت الخارجية على حسابها في منصة “إكس”، مساء الخميس، أن “استمراراً لجهود السعودية وعُمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات”.
يشار إلى أنه في وقت سابق، أوضح مصدران مطلعان أن مبعوثين من الحوثيين وسلطنة عمان سيصلون إلى المملكة، لمحاولة التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.
كما أضاف المصدران، وهما على صلة بالمحادثات، أن المسؤولين الحوثيين سيسافرون إلى الرياض مع الوسطاء العمانيين الذين وصلوا إلى صنعاء بوقت سابق الخميس قبل التوجه للمملكة، وفق رويترز.
وكان وفد عماني قد حط في صنعاء أغسطس الفائت بزيارة استمرت 4 أيام في سياق جهود إقليمية ودولية منسقة مع الأمم المتحدة للدفع باتجاه التوصل إلى هدنة إنسانية أكثر شمولاً، تمهيداً لاستئناف عملية السلام المتعثرة، إذ تدفع الأمم المتحدة من أجل إرساء اتفاق دائم بين اليمنيين بعد سنوات من الاقتتال.
وأكد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، أن أطراف النزاع تواصل إظهار الاستعداد للبحث عن حلول، لكنه أكد الحاجة إلى ترجمة ذلك في خطوات ملموسة.
يذكر أنه في يونيو الماضي عقدت أيضاً في الأردن عدة جولات من المفاوضات اليمنية اليمنية من أجل تبادل الأسرى والتوصل إلى حل أشمل للأزمة في البلاد برعاية أممية. وقد أفضت حينها تلك المحادثات إلى تبادل مئات الأسرى بين الحوثيين والحكومة.