آلام الحوض لدى النساء.. ما الأعراض؟ وهل من علاج؟

7 ابريل 2024

“نص خبر”-2024

يصعب وضع تشخيص نهائي لآلام الحوض المزمنة، كونها ترتبط بأمراض متعددة الأسباب، ليغدو علاجها متشابكا مع عدة اختصاصات، وأحيانا لا مفر من استشارة الطبيب النفسي. 

تؤكد اختصاصية أمراض النساء والولادة في مستشفيات الحمادي في الرياض الدكتورة دعد قرقوط أن “آلام الحوض المزمن عند النساء هو عرض لأمراض متعددة الأسباب، وأحياناً تحتاج إلى علاج نفسي”.

تشخّص عوارض المرض الذي ينقسم الى قسمين: “إأن آلام الحوضين عند النساء هي شكوى شائعة حيث أن كثير من النساء تكثر شكواهن في العيادة النسائية على الرغم من أن السبب الأكثر شيوعاً هو سبب عصبي عضلي المنشأ وليس نسائي المنشأ”، مشيرة إلى أن “آلام الحوض تنقسم إلى قسمين رئيسين:آلام حوضية حادة وهي التي تحدث فجأة وبشكل فوري يستدعي من السيدة الذهاب فوراً إلى المستشفى أو الطوارئى،وأن من أسبابها تكون نسائية مثل:التفاف كيس المبيض،والحمل خارج الرحم،والإسقاط، والتهاب حاد بالحوض،ومنها أسباب غير نسائية أو هظمية مثل إلتهاب الزائدة الدودية، والتهاب حاد بالمثانة،وحصوات في الكلية، وغالبية هذه الأسباب تستدعي تدخلا جراحيا”.

اكتئاب
أما آلام الحوض المزمنة، وهي الأكثر شيوعاً، وغالباً ما يكون أسبابها ليست نسائية المنشأ وهي لا تتوافق مع حدوث الدورة الشهرية، وتستمر لفترة أشهر وتترك آثارا نفسية وسلوكية وتستمر فترة بالرغم من العلاج والشفاء،وقد تحتاج إلى علاج فترة طويلة مع المشاركة مع الاختصاصات الأخرى، توضح الطبيبة قرقوط: “الآلام المزمنة تؤدى إلى حدوث درجات متفاوتة من الاكتئاب وقد يؤثر على الحياة اليومية، كما أن الآلام الحوضية تنقسم أيضاً إلى أسباب نسائية ونسبة حدوثها قليلة،وأسباب ليست لها علاقة بالأمراض النسائية وهي الأغلب حدوثها”.

آلام مزمنة 
وأشارت اختصاصية النساء والولادة في الحمادى إلى أن “آلام الحوض مزمنة حيث أن الألم يستمر لفترة قد تصل إلى أشهر وقد تؤثر على الحياة اليومية والنشاط، وتنقسم إلى مجموعتين:أسباب نسائية، ومنها:
1-بطانة الرحم الهاجرة: وتتصف بآلام دورية تزداد شدتها بعد الدورة،وتشخيصها لايتم إلا بالمنظار البطنى، وأخذ خزعات لتأكد التشخص.
2-بطانة الرحم الهاجرة ضمن عضلة الرحم،وتكون بعد تكرار الحمول والولادة وتشخيص بالأمواج الصوتية.
3-الورم الليفي يسبب آلام
وتشخص-أيضاً- بالأمواج الصوتية.
4-أكياس على المبيض أيضاً تشخص بالأمواج الصوتية.
5-وجود التصاقات وهي تحدث بعد العمل الجراحي مثل:التهاب الزائدة أو القيصرية.
6-التهاب الحوض المزمن.
7-متلازمة احتقان الحوض وأسبابها دوالي رحمية أو تعدد الولادات.

أسباب أخرى

وهناك أسباب أخرى لآلام الحوض غير أسباب المنشأ النسائي، تعددها:
1-منشأ بولي مثل:التهاب المثانة المزمن.


2-منشأ هضمي مثل:متناظرة اضطراب الأمعاء.
الأمراض الهضمية وسوء الامتصاص،التهاب الأمعاء المناعي.
3-منشأ عصبي عضلي هي آلام تزداد مع الحركة وآلام أسفل الظهر وخاصة مع الحمل والولادة وما بعد الولادة،وفترة بعد الولادة، وهي السبب الرئيسي بآلام الحوض المزمنة، وهو سبب أكثر شيوعاً.

التشخيص النهائي
يمكن إجراء بعض الفحوصات للتوصل إلى التشخيص النهائي، تعددها: ” أشعة صوتية للحوض،رنين مغناطيسي للحوض، وإذا استدعى الأمر إجراء منظار بطني استكشافي للتوصل إلى التشخيص مثلاً: وجود الالتصاقات لايمكن تشخيصها إلا عن طريق المنظار”.

وتلفت: “في حالة بطانة الرحم الهاجره، فإنّ  تشخيصها النهائي يتم عن طريق المنظار وتحليل الخزعات”.

قد يعجبك ايضا