هل أنت شجاع لتعترف؟

 

23 مايو 2022

بقلم: أنور بن أحمد البدي

هل الاعتذار يشوه صورتك الجميلة وينقص من قدرتك؟!
يبدو الاعتذار عند البعض معول يهدم سوره العالي لذلك يجد أن عليه أن يخطئ وعلى الأخرين تفهم وضعه ولاينتظرون منه أعذار أو شرح فقط عليهم تقبل الأمر بروح رياضية ويمتصون وجع ضرباته الجارحة لمشاعرهم
ماذا عنك هل أنت أحدهم إذا أخطأت في حق الآخرين تجد صعوبة في الاعتذار وتحاول التملص من ذلك وتتهم من أخطأت بحقه أنه هو من دفعك وحرضك على أن تنال منه وترمي بكلماتك على جدار قلبه وعليه يضمد جراحه
ويقدم لك الصفح لأنه سبب تماديك عليه.
هناك من يمتنع عن الاعتذار تكبر وتعالي تملأه نظرة
استصغار للآخرين وهناك من يأسره الخجل وعدم القدرة على المواجهة والتعبير عن موقفه خوفاً من رفض اعتذارك والتهجم عليه .
أيهم تجد نفسك ؟!
– المتعالي
– الخائف ( الرهاب الاجتماعي )
لكي تكون قوي قادر على الاعتذار عليك التحلي بالشجاعة
– الاعتراف بالخطأ
لاتبحث عن صناعة المبررات
– كل شخص لديه نقاط قوة وضعف تقبل ذلك
– كل شخص قابل أن يسيء التصرف بشكل ما للأخرين بشكل غير متعمد أعترف بذلك
– الخطأ لايعني أنك سيء
– الاعتذار لايعني أنك ضعيف ثق بذلك.
– الاعتذار وسيلة لإصلاح حماقتك إلى هدية لمن يهمك أمره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.