مستشفى ريم بأبوظبي يجري أول جراحة لزرع الأذن الوسطى الخاملة الأولى من نوعها على مستوى الإمارات والمنطقة

 

أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة، 15 سبتمبر 2022 – أعلن مستشفى ريم، التابع لشركة إنفستكورب في أبوظبي، والحاصل على العديد من الجوائز المرموقة في العديد من مجالات التميز الطبية، عن نجاح فريقه بقيادة الدكتور أحمد نوفل، استشاري الأنف والأذن والحنجرة ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، في إجراء جراحة لزرع الأذن الوسطى الخاملة. ويعد هذا الإنجاز الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، كما تم الاعتماد على تقنيات “ميد – إل” الشركة الرائدة عالمياً في حلول الإلكترونيات الطبية، إلى جانب تفوقها في مجال توفير الأجهزة السمعية الطبية القابلة للزرع.

ويركز الأطباء جهودهم في المنطقة على توفير الرعاية السمعية للجميع، وذلك عن طريق الاستفادة من أهمية الحلول السمعية القابلة للزرع، وزيادة الوعي تجاه هذه الحلول المتقدمة لعلاج أنواع مختلفة من المشاكل المتعلقة بفقدان السمع بين الكبار والأطفال على حد سواء.

وكان الدكتور أحمد نوفل قد أجرى هذه العملية في 14 أبريل 2022 لمريض يعاني من تآكل في أجزاء من الأذن الوسطى (السلسلة العظمية)، مع وجود ثقب في غشاء الطبلة، ما نجم عن ذلك فقدان السمع. وبعد أن نجحت عملية زراعة الأذن الوسطى الخاملة من “ميد إل”، تمكن المريض من استعادة سمعه من جديد، وبات قادراً على الاستمتاع بالحياة الطبيعية.

ويهدف مستشفى ريم بأبوظبي إلى أن يكون واحة استشفائية ذا أهمية بارزة، حيث تشغل مساحاته الشاسعة تجهيزات عالية التطور وحديقة واسعة مجهزة لاستقبال المرضى وعوائلهم بداخل المستشفى، بالإضافة إلى مركز أشعة وتصوير رفيع يعمل وفق معايير الإستدامة والتي تراعي خفض استهلاك الطاقة للاستفادة القصوى من مصادر الطاقة الطبيعية وهو الأمر الذي ينعكس على التصميم المعماري المميز للمنشأة والذي يلبي هذه الحاجة.

ويوظف مستشفى ريم والذي تصل قدرته الاستيعابية إلى ما يفوق الـ200 سرير، خبرات مجموعة “فاميد” الأوروبية الناجحة في مختلف خدماته التي يقدمها للمرضى وذلك بالاعتماد على الأبحاث الأكاديمية والإكلينيكية والتقنيات الذكية والحصرية والتي بدورها تعتمد على مؤشرات حيوية ومعطيات طبية لتوفر الرعاية الصحية التخصصية التي يحتاجها المريض على حسب حالته. كما يستقطب المستشفى كوادر طبية مؤهلة ويقدم تجهيزات متقدمة لعلاج مرضى الحالات ما بعد الحرجة والذين يحتاجون إلى رعاية مكثفة، بالإضافة إلى توفير مرافق عناية خاصة بطاقات استيعابية كبيرة، ومراكز متعددة التخصصات من بينها مركز طب الأسرة، مركز العظام والطب الرياضي، مركز أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، بالإضافة إلى أقسام أخرى في شتى المجالات الطبية والتي تلبي كافة متطلبات الرعاية التي يحتاجها المريض تحت سقف واحد.

 

كما يجمع مستشفى ريم بين المعدات المتطورة والتجهيزات العالية لعلاج حالات إعادة التأهيل باعتباره الركيزة الأساسية للمستشفى، من بينها الأجهزة الروبوتية وتلك ذات الابتكارات التكنولوجية والتي تساهم في تسريع  وتيرة التعافي والشفاء للمرضى ومساعدتهم بصورة أسرع في استعادة وظائفهم الطبيعية. كما يضم المستشفى 6 غرف عمليات متكاملة و30 سرير للرعاية الحرجة، بالإضافة إلى واحدة من أكبر الأحواض العلاجية المائية المجهزة بأحدث المميزات، كل ذلك ضمن المرحلة الأولى على أن تشمل المرحلة التوسعية الثانية تخصصات أخرى من ضمنها مركز المرأة والطفل، والذي سيوفر خدمات طبية تركز على طب الأطفال وتخصصاته الفرعية.

يعتبر مستشفى ريم من الأوائل من نوعه على مستوى الدولة ويمثل أحدث الإضافات النوعية في قطاع الرعاية الصحية وهو نموذج مُشرف يعكس رؤية مدينة أبوظبي لعام 2030 والتي تسعى إلى رفع مستوى الرعاية الصحية وتحسين جودتها.

الجدير بالذكر أن مستشفى ريم قد حاز على عدة جوائز، من ضمنها لقب “مستشفى العام التخصصي” و “مبادرة الرعاية المنزلية للعام” في الإمارات العربية المتحدة ضمن جوائز آسيا للرعاية الصحية في نسختها لعام 2021، ليشكل واحدة من أهم المعالم البارزة في مدينة أبوظبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.