تعرف على الفائزين بـ الأوسكار.. ومصير الفيلمين العربيين

تتالت نتائج جوائز الأوسكار (أكاديمية فنون وعلوم السينما) في الحفل التسعين لهذا الحدث الضخم في هوليوود مساء الأحد ، فحصد فيلم “ذا شيب أوف ووتر” جائزة أفضل فيلم، ونال مخرجه المكسيكي جييرمو ديل تورو جائزة أفضل مخرج.

وهذه الجائزة هي أول جائزة أوسكار يفوز بها ديل تورو الذي أخرج أفلاماً، مثل (هيل بوي) و(بانز لابيرينث).

الأوسكارالمخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو

الأوسكار

وكان الفيلم الفائز الاكبر في الحفل مع حصده أربع جوائز. وهو تغلب على ثمانية أفلام أخرى هي “كال مي باي يور نايم” و”داركست آور” و”دانكرك” و”غيت آوت” فضلاً عن  “ليدي بيرد” و”فانتوم ثريد” و”ذي بوست” اضافة الى “ثري بيلبوردز آوتسايد إبينغ، ميزوري”.

“أفضل ممثلة” لامرأة غاضبة

أما أفضل ممثلة فكانت فرانسيس مكدورماند التي فازت بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينج ميزوري”.

وتلعب مكدورماند في الفيلم دور امرأة غاضبة تسعى للعدالة في كوميديا سوداء.

وهذه هي ثاني جائزة أوسكار تفوز بها مكدورماند (60 عاماً)، بعد أن فازت مكدورماند بالجائزة الأولى في عام 1997 عن فيلم (فارجو).

وقالت مكدورماند لدى تسلمها الجائزة “يشرفني أن تكون معي كل هذه المرشحات في جميع الفئات في هذه القاعة الليلة.” وتابعت “انظروا حولكم أيتها السيدات والسادة، لأننا جميعا لدينا قصصا لنرويها ومشاريع نحتاج لتمويلها.”

وتصدرت مكدورماند ترشيحات الفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة بعد فوزها بجائزة جولدن جلوب وعدد من جوائز النقاد عن دورها

في حين خطف الممثل غاري أولدمان جائزة أفضل ممثل، عن دوره في “داركست آور” في الحفل التسعين للأوسكار مساء الأحد في هوليوود.

وقد تغلب في هذه الفئة على تيموثي شالاميه (كال مي باي يور نايم) ودانييل داي لويس (فانتوم ثريد) ودانييل كالوويا (غيت آوت) ودنزل واشنطن (رومان ج. ازرائيل، اسك).

فرانسيس مكدورماند

الأوسكارغاري اولدمان

حظ عاثر لفيلمين من سوريا ولبنان

إلا أن الحظ خذل الفيلمين العربيين من لبنان وسوريا، اللذين فازا بترشيحين عن فئة الأفلام الأجنبية وفئة الأفلام الوثائقية، فلم ينل اللبناني the insult الذي أثار قبل أشهر جدلاً في لبنان، أي جائزة، كذلك الفيلم السوري “آخر الرجال في حلب”، الذي يروي قصة شباب الدفاع المدني (الخوذات البيضاء) في سوريا الذين ضحوا بحياتهم لينقذوا الناس من تحت القصف سواء في حلب أو الغوطة أو غيرهما.

يذكر أن الفيلم اللبناني يسلط الضوء على “جراح” عميقة خلفتها ميليشيات مسيحية وفلسطينية تقاتلت في لبنان خلال الحرب الأهلية.

الأوسكارملصق فيلم قضية رقم 23

الأوسكارفريق عمل الفيلم اللبناني قضية رقم 23

الأوسكارأحد أعضاء فيلم “آخر الرجال في حلب” حاملاً رسالة تضامن مع الغوطة

“جائزة” لأسطورة كرة السلة

إلى ذلك، فاز أسطورة كرة السلة الأميركية كوبي براينت، بعد قرابة السنتين على اعتزاله اللعب مع فريق لوس انجليس ليكرز، بجائزة أوسكار افضل فيلم رسوم متحركة قصير.

ويقتبس الفيلم القصير رسالة عن كرة السلة كتبها براينت الفائز خمس مرات بدورة كرة السلة الأميركي للمحترفين أثرت بكل محبي هذه الرياضة.

وقال براينت لدى تسلمه الجائزة “لم أكن ادرك أن هذا ممكن. فنحن كلاعبي كرة سلة يجب ألا نتكلم وأن نكتفي بالمراوغة بالكرة. أنا سعيد لاني فعلت أكثر من ذلك، شكرا”.

وأتى كلامه في إشارة إلى صحافية من محطة “فوكس نيوز” نصحت نجم كرة السلة لبرون جيمس “بالصمت والمراوغة بالكرة” بعد مواقفه السياسية. إلا ان ترشيح لاعب كرة القدم أثار انتقادات بسبب اتهامات بالاغتصاب ساقتها ضده العام 2003 موظفة فندق في التاسعة عشرة، في حين أكد كوبي براينت أن العلاقة كانت بالتراضي ولم تفض الشكوى إلى ملاحقات جنائية.

الأوسكاركوبي براينت

العربية.نت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.