أعلنت وزارة الداخلية المصرية نجاحها في القاء القبض على المتحرشين بالفنانة هنا الزاهد بعد تحليل الفيديو الخاص بالواقعة والنجاح في تحديد هوية قائد السيارة وكل من كانوا معه، وخضعوا جميعا للتحقيقات واعترفوا بصحة الواقعة، وتمت إحالتهم للنيابة العامة لاستكمال التحقيق تمهيدا لمحاكمتهم. ونشرت هنا الزاهد استجابة وزارة الداخلية السريعة من خلال صورة عبر حسابها الشخصي بموقع انستقرام، مكتوب بها: استجابة سريعة من وزارة الداخلية، تم تحديد وضبط السيارة وقائدها ومستقليها صحبة قائدها وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وعلقت الزاهد على الصورة، قائلةً: الحمد لله رب العالمين، شكرًا وزارة الداخلية، شكرًا الشرطة المصرية. يذكر أن هنا الزاهد قامت ببث فيديو عبر خاصية الاستوري بحسابها على موقع إنستقرام، ويظهر سيارة نقل تحمل العديد من الرجال الذين طاردوها طوال طريقها بالسيارة وأخذوا يقولون بعض الكلمات التي يقولها المتحرشين، وقالت هنا في الفيديو: هؤلاء الرجال يطاردوني بما يقرب من خمس دقائق على طريقي، وأخذوا يقولون لي بعض الكلام الذي استاء منه ووصفتهم بالكلاب، وكانوا يكسرون عليها بالسيارة، وكان من الممكن أن تتعرض لحادث بالسيارة. وظلت تنصح الفتيات بعدم السكوت عن حقهم، لأنها يمكن أن تأخذه ويجب أن تصورهم بالفيديو، فعندما قامت بتصويرهم أخذوا يغطون وجوههم ويبتعدون عنها، ونصحتهن بألا يخافوا، وألا يتنازلن عن حقوقهن القانونية. وكشفت هنا تفاصيل حادثة التحرش، مؤكدة أن جهات أمنية تواصلت معها لمتابعة القضية وملاحقة المتحرشين، كما تلقت عدة رسائل دعم من جمهورها وخاصة من بنات قررن أن يحذون حذوها ويفضحن المتحرشين، واعترفت بصدمتها من موقف زوجها الفنان أحمد فهمي الذي دعمها بشدة وطلب منها اللجوء إليه فور تعرضها لحادث مماثل مستقبلا. وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “التاسعة”، المذاع عبر فضائية “الأولى”، إنها فوجئت بملاحقة سيارة لها في التاسعة والنصف من مساء يوم الأحد الماضي، وأن الرجال الموجودين بالسيارة قرروا التضييق عليها بسيارتهم واستخدام ألفاظ تحرش جنسي؛ بسبب تعرفهم عليها كممثلة، مشيرة إلى أنها كانت خائفة في بادئ الأمر.