الشجرة المورقة

بقلم / سلمان بن محمد العُمري

الكلام الطيب عبادة وهداية “وهدوا إلى الطيب من القول”، وما أجمل الكلمة الطيبة والعمل الطيب والنفوس الجميلة التي تبعث الطمأنينة بأقوالها وأفعالها وتحسن إلى الناس قولاً وعملاً، وما أجمل أن يترك الإنسان أثرًا إيجابيًا في نفوس الناس ويأسر القلوب والمشاعر وخصوصًا عندما يكون الإنسان بحاجة لكلمات طيبة واستجابة لمطالبه فيجد نفوسًا وقلوبًا واعية قبل الآذان الصاغية، وكما قيل الكلمات الطيبة زهور لا تذبل أوراقها ولا يموت عبيرها فانثرها على الطرقات، والكلمة الطيبة شجرة مورقة إذا وقعت في القلب أحيته، وهي أعذب من الماء البارد.
وقد أمرنا الله عز وجل بحسن القول كما أمرنا بحسن العمل فقال عز من قائل سبحانه: “وقولوا للناس حسنا”، وقال صلى الله عليه وسلم: “الكلمة الطيبة صدقة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.