أختر من تكون؟!

 

أنور بن أحمد البدي

15 يونيو 2022

أمور تؤثر في سلوكك سلباً وإيجاباً.
قد تكون أنت الرجل الطيب المدرك المسؤول،وقد تصبح المجرم المعتدي المتجاوز على حقوق الآخرين.
إذن:من يحدد في أي كفه تكون؟!
هل الظروف هي من تجبرك على منعطف ليس لك قباله حولاً ولا قوة؟
أم المجتمع المحيط المشجع يدفعك نحو بحر وأنت غير قادر على السباحة؟
أخبرني:من يفرض واقعك؟ أنت أم الآخرين؟
من يجب أن يحدد مصيرك؟ استسلامك أم تماسكك
العوامل التي تؤثر في تصرفاتك؟المعرفة المكتسبة؟ وعيك وحسك الناقد؟
الرغبة في حياة مستقرة أسرة سعيدة؟
أن تكون شخصًا ناجحًا؟
أن ترغب في حجز مقعد لك ضمن المؤثرين في المجتمع بشكل إيجابي؟
ولا أظنك ترغب في أن تكون في نفق مظلم أو خلف قضبان من حديد.
عاطفتك تجاه حياتك تخلق مشاعر بالمسؤولية،وأحاسيس تحثك أن تختار طريق السعادة.
أن تنتصر على الظروف،أن تهزم الأيدي التي تجرك للهاوية، اختر أن تكون أنت لا كما يريدون منك أن تكون.
اجعل من هذه العوامل حافزٍا على اختيار الصواب لأنها سيف ذو حدين.
طريق يأخذك لسلام النفسي
والاجتماعي،وطريق يجعلك متعثرٍا في ظلمات الحياة
(يتدفق السلوك البشري من ثلاث مصادر الرغبة والعاطفة والمعرفة)إفلاطون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.